مع فائق إحترامي لكل من يعمل بجد واجتهاد ونشاط ... لكل من يبذل الغالي والنفيس في خدمة دينه ومليكه ووطنه ... لكل من يسعى للرقي في حياته الشخصية ومجتمعه ... لكل من يحاول التغير للأفضل ويسعى لتطوير الذات ... لجميع هؤلاء أقول لهم مع فائق احترامي لكم شكرا . أن تعمل وتخطيء وتعمل وتخطيء خير من أن لا تعمل أبدا فيكفي الشخص شرف المحاولة والعمل على عدم الخطأ مستقبلا وهنا أبداً لا يمكن أن يُصور هذا العمل بالفاشل أو المخيب للآمال لأنه سيأتي اليوم الذي يتقن فيه هذا الشخص ما بدأه أول مرة ولا يمكن أن يكون مكان اتهام ولكن لا يمنع أن يكون تحت مجهر النقد الهادف . * أن تُنفذ مشاريع بلدية وتكون سيئة لأبعد درجه وتعيد وتكرر الخطأ في مشاريع مشابهه أقول لك ( مع فائق إحترامي ) ....... !! * أن يكون المواطن هو آخر اهتمامات بعض الإدارات الحكومية ولا يُسأل عن الصعوبات التي يواجهها هذا المواطن الضعيف وكيفية حلولها أقول لهم ( مع فائق إحترامي ) ...... !! * أن يكون جهاز مهم جدا جدا مثل الهلال الأحمر في مدينة تضاعف عدد سكانها في السنوات الأخيرة ويبقى هذا الجهاز من دون أي تغير يذكر ( مع فائق إحترامي ) ..... !! * أن تتصل على الدوريات الأمنية وتبلغ عن تجمهر شبابي وتفحيط وربما وصل الأمر إلى ابعد من ذلك بكثير فيُجيب عليك المسئول أن هذا من عمل المرور .. ولو وقعت منك مخالفة مرورية أمام دورية أمنية لأوقفك بالحال ولم يقل أن هذا من عمل المرور .. ( مع فائق إحترامي ) ...... !! * ما تعلمناه من ديننا الحنيف وولاة أمرنا وعلمائنا أنه لا يوجد شخص فوق النظام وفوق القانون وتدخل بعض الإدارات وترى المحسوبيات وتخطي الأنظمة من باب القبلية أو الزمالة أو نحو ذلك .. أنا مع التعاون والإنجاز وخدمة البعيد قبل القريب ولكن ألا يكون على حساب الآخرين ومن يعمل غير ذلك أقول له ( مع فائق إحترامي ) ..... !! * الشباب المراهقين الذين يعملون أعمال صبيانية بمنظور رجولي فهو الذي يفحط ويقطع الإشارات ويعتدي على حرمة الطريق وحرمة المنتزهات وحرمة الأسواق ويعمل أي عمل كان في سبيل لفت الإنتباه له حتى ولو كان هذا العمل مشين وقبيح أقول لهم جميعا ( مع فائق إحترامي ) ...... !! أخيرا ً أتمنى أن نصل لمرحلة أن نقول للجميع ما فائق إحترمنا وتقديرنا لما تقومون به شكرا ًجزيلاً لكم على مجهوداتكم . همسه : يقول أفلاطون قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه . _______________________________________________________________ سليمان بن عبدالرحمن المقبل