صحونا معا فجرا على صوت الأذان ، استحمينا وذهبنا لآمالنا ومستقبلنا معا ، ربما قادك حظك إلى مقالي هذا الذي يعم بالفوضى ! حظ جيد أم سيء على فنجان قهوة الصباح ، ربما قادني الحظ التعيس إلى كتابة هذا المقال الذي لا اعتبره سوى هلوسة مريض ، ورد على أشخاص حاولوا إقصائي وتنحيتي لأسباب شخصية وربما مصالح دنيوية ! هل كنتَ لي قارئا من قبل أم هذه مرتك الأولى ؟ هل كنت لي مراقبا أم هذه نظرتك الأولى ؟ ربما مررنا وتبادلنا الابتسامة في الطريق ، هل كنا معا نتسوق ؟ أم كنت توقف سيارتك بينما أنا أتحرك ، ربما كنت أنا أقرأ وكنت أنت تشاهد واتفقنا في أننا لم نستفد شيئا مما نفعل ! فرمينا الكتاب و " الريموت " وخرجنا لنغير من تفكيرنا ، هل تقابلنا في " هارديز " بعد منتصف الليل ؟! أم أننا تقابلنا بعدها عند مطعم محلي وانتهى بنا الحال في سريرين متجاورين بالمستشفى ! هل تشاهد القمر مثلي ؟ ربما تقطعت أوتار روحك فلم تعد تستمتع بالمشاهد الجميلة واكتفيت بالأفلام وربما أجنبية ! هل تريدها ( أفلام عربي أم الأجنبي ) أم على غرار " يا وديع " ! ربما قرأنا معا خبر وفاة شخص شهير فحزن احدنا بينما الآخر لم يعر الخبر اهتماما لأن الشخص برأيه فاسق وليبرالي حسب تعريفه لليبرالية ! ، ربما تقابلنا يوما ولم نعرف بعضنا ، هل قرأت حروفي فثار غضبك ؟ هل أرسلت السباب في تعليق مجهول أم أرسلته على مدونتي ! ربما أرسلته على ( ايميلي ) الخاص كعادتك أو برسالة إلى هاتفي الجوال ! هل اكتفيت بالاشمئزاز لأنك فهمتني خطأً كعادتك كل مرة عزيزي القارئ ! ربما السبب أنا لأنني لم أوضح مقصدي جيدا ولأنني أعيش في عالم خيالي مثالي ! ربما كنتُ أكتب تحت تأثير الجنون ! أو أنني ثمل من دون خمرة ! صديقي القارئ ، سيأتي يوما نحاكم فيه أمام خالقنا ، تذكر ذالك ولا تقلق ، أو فلتقلق ! يحيى عمر آل زايد