ازمة شكر وتقدير كثيرا ما تبهجنا المواقف , وتشدنا الاحداث , وتعجبنا ابداعات وفنون نراها ,او نسمعها, وقد نتذوقها , فذاك يحفظ القران , وذاك ينشد بصوت شجي , وذاك يرسم يخطب يلقي يمثل يغني حتى , ومع ذلك وللأسف لايلقى منا كلمة شكر او تقدير او تربيت على الكتف او تصفيق لماذا ؟ اعجبني كثيرا ما كتبه اخي "احمد العبدالله" في مقال بعنوان "شباب الخرج مفخرة محبرة" وفكرته رائعة وصائبة , فشبابنا لا يلقون الاشادة والتقدير مما يمنعهم من المواصلة في الابداع , او اظهاره للملأ فهو يقول : "ما الفائدة فقط ستسرق الفكرة او يحسدني حاسد ... دعني في الظلام افضل لي" وليس المقام لتصويب وجهة النظر تلك لكن المشكلة فيما يبدو أن أزمة شكر ,أزمة تقدير , أزمة احساس , فلماذا لا نعبر عن احساسنا , ونفتح له باب القفص ليطير بدل ان يظل حبيسا بين جنباتنا ، امدح ابنك او صديقك او تلميذك او حتى زوجتك ، فوالله لن يضرك شيء واقبح ما قد يقال لك : "وش دخلك" وهذا في اسوء الاحوال ومع اسوء الاشخاص . اخبرني بذلك د.خالد بن صالح المنيف في احد برامجه "انك اذا شكرت او مدحت من لهم صلة بك فستقوى علاقتهم بك وسيحبونك ويقول : تعود ان تقول للقهوجي شكرا ولصاحب البنزين وغيره وغيره " وقد ذكر نبينا محمد صلى عليه وسلم انه اذا رأى احدكم ما يعجبه فليبرك , وليقل ماشاء الله علامة اعجاب وحب وعدم حسد . فلنجعل من شهرنا هذا انطلاقة , ولنطلق احاسيسنامن اقفاصها . سعود بن عبدالله الضحوك [email protected] السوالف السابقة : نحمد الله .. أن بلغنا رمضان بالشكر تدوم النعم يسلم راسك .. يا بو متعب أول جمعة في رمضان نحن مع القرآن .. في ومضان رحلت ... يا أبا يارا وقفة مع فيضانات باكستان نساؤنا وشبابنا مع صلاة التراويح لحظة قبيل اذان المغرب رومانسية رمضانية بين الزوجين .. في رمضان وقفة بعد مرور العشر الأولى مبروك .. فاز الشيطان عليك يا قاطع موفقون في شهر الصوم الله يهديه نورّت يا أمير