طلب أحد ابنائي أثناء خروجنا من أحد المراكز الترفيهية في محافظة الخرج ، بحاجته إلى شراء نفس البنطلون الذي كان يرتديه احد المؤدين في الفرقة التي قدمت في المنتزه بعض العروض الترفيهية .مع أن شكل المقدم مخجل بالاسكيني الذي مرتدية ويلتصق على جسمه . و مع قرب فترة الإجازات وذهاب العوائل لأماكن الترفيه والتنزه المنتشره سواء في مدينة الخرج أو في المناطق السياحية خارج الخرج. ونقطة حديثي تكمن في الخرج والحدائق المحدودة لدينا وإنتشار الفرق الترفيهية بشكل ملحوظ وغريب ,فالجميع يتمنى أن يتطور الخرج وينقلب إلى مدينة سياحية يحتار فيها الساكن إلى أين يتجه لما يكون هناك من برامج مختلفة .وتكون هناك مجمعات ترفيهية تخدم المنطقة ,ولكن أن يكون هناك فرق كثيرة ومع إحترامي لهم وليس جميعهم في من يحاول تكوين فرقة جديدة وينسى أبجديات ضرورية أو يتجاهلها في تكوين الطاقم او القروب وما يكون فيه من ( بعض الاصناف ) التي يكون همها الأول والأخير جذب المشاهد له ومع أن ذلك شيء أساسي في القروبات ,ولكن بطريقة مختلفة ( بقصات الشعر - باللبس - بطريقة الحكي وتنعيم الصوت ) على بعض أعضاء الفرقة. فليست هذه هي الرساله التي تقدمها الفرقة الترفيهية للمجتمع وخصوصا الفئة المستهدفة وهي الأطفال ,ونسوا أن هناك أطفالا قد يعجبوا بتلك الشخصيات وقد يحاولوا تقليدهم فنحن نرى أطفالنا يتعلقون ببعض الشخصيات الترفيهية من خلال البرامج التلفزيونية أو بعض الشخصيات التنكرية,وما يكون من بعض الأطفال من التشبه فيهم أو تقليدهم وأقرب الأمثلة إعجاب الأطفال الآن ببعض اللاعبين التي تجعلهم يقتنون التيشرتات الخاصة بهم بنفس الأرقام . بعض الفرق بالخرج بدون هدف مجرد برنامج ( معتاد ) بدون أي تجديد أو تقديم ما يفيد للمجتمع في الإستمتاع بوقت الفراغ. نحن الآن مقبلين على عطلة نهاية السنة خلال الأسابيع القادمة فهل سنرى الممتع المفيد في المتنزهات التي نحاول تغيير جو البيت فيها أم سيكون الحال كما أعتدنا من ( ترزز)وقصات وباللهجة العامية ( إستخكار ) من بعض ممثلي تلك الفرق. ونتمنى أن تلتفت اللجان السياحية في المحافظة إلى الإستفادة من العطلة في تهيئة الجو المناسب للعوائل خلال الفترة الصيفية وإلى بعض الفرق بتقديم الجديد والمتميز والذي يقدم رسالة ترفيهية وتربوية لاطفالنا الأعزاء خلال فترة الصيف .