قبل فترة ليست بالقريبة قدمت حكومتنا الرشيدة العديد من التسهيلات من ناحية تخفيف الرسوم الجمركيه والعديد من الأمور التي تساهم في تخفيف المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها العالم ولكن الغريب بالموضوع. أنه مازال بعض التجار مستمر في جشعه برفعه الأسعار وعدم إعادتها إلى ماكانت عليه والمضحك بأن بعض السلع المحلية لقت نفس النصيب من الغلاء وخصوصا السلع الغذائية الضرورية ، مع العلم بوجود دائرة مختصة. لمراقبة الغلاء والسلع وننتظر ان يتم تفعيل دورها الحقيقي في متابعة السوق وتحديد قائمة باسعار ثابته لاتعطي للتجار فرصة للتمادي ورفع السعر متى شاء لعلمه بضرورة السلعة وحاجة المواطن لها . مازالت أسواق الخرج تعاني من نقص في الرقابة من حيث مايعرض من السلع سواء ملبوسات أو مقتنيات وقد كثر الجدل في أماكن كثيرة حول بعض البضائع والتي تكون مخالفة للدين كقلائد ملحده وكشعارات لفئات منتقده في الغرب ، وملابس نخجل من رؤيتها وتكون معروضة جهرا للعيان لجذب بعض الطبقات والتي ننتظر تفاعل رجال الحسبة ولجان من البلدية بالمتابعة لها وخصوصا تفشيها بطريقة لا مبالاة للتقاليد الإسلامية او لمشاعر المتسوقين ، وثقتنا بحكومتنا أكبر كما رأينا بالفترة الأخيرة، من قرارات لوزارة الداخلية بمنع بناطيل ( طيحني ) والعباءات المخصرة . أسعدنا كثيرا إفتتاح مشتل ومنتزه الخرج وذلك لقربه وتوسطه في محافظة الخرج وتفاجأ الجميع إقفال المنتزه بعد افتتاحه مباشرة إلى الان ،والذي لم يعد لفتح أبوابه في هذه الفترة أهمية كون فصل الشتاء على الأبواب ويقل مرتادي الحدائق في هذه الفترة ، والذي يعطي القائمين على المنتزه بفرصة لإجراء بعض التعديلات والتطوير في الحديقة ويكون هناك إنتظار من سكان الخرج لإفتتاح آخر بحيث يكون منتزه مجهز بكافة الوسائل التي ترضي المتنزهين، مع أن ما يحتاجه الكثير من سكان الخرج مسطحات خضراء وإحساس بالخصوصية مع توفر بعض الألعاب الخفيفة لإطفالهم . مع كثرة التجاوزات في المخالفات والأنظمة المرورية في طرقات المحافظة نتفاجأ هذه الأيام بان التعديات تخطت مستوى ( الشباب ) المواطنين إلى تجاوزات من الاجانب سواء في السير بالطرقات بسياراتهم او مواقف السيارات أوقطع لاشارات وتعديات أخرى قد يكون لاحظها الجميع وبشعار من أمن العقوبة أساء الأدب . لاحظ العديد من المدخنين إرتفاع أسعار علب الدخان فجأه فهل هي وسيلة لحث المدخنين على التقليل وترك الدخان وتكون بادرة غير مسبوقه أم تكون جشع للموردين كون أن المدخنين الان تعددت فئاتهم وأنتقلت من فئة كبار العمر إلى فئة الشباب وفئة جديدة على مجتمعنا ( النساء والبنات وبشراهه ) . كثرت العروض المقدمة من شركات الإتصالات بمختلف أسماءها من حيث العروضات التي تجذب المواطنين للاشتراك فيها وأصبحنا نرى مباراة لاثبات الوجود سواء خدمة الجوال او الإنترنت ولله الحمد المستفيد الأول في المباراة التنافسية بين الشركات هو المستهلك والمواطن وإن شاء الله تستمر المباراة لأوقات إضافية ومباراة فاصلة إخرى لنكون نحن الفائزين بالكأس وبالعروضات . عندما نصل للحديث عن المباريات نلتفت لما نراه من إحتقان إعلامي سواء مرئي أو مقروء ومشاحنات ضحيتها المشجع ونسوا ان التشجيع الشريف داخل المستطيل الأخضر فقط وإعلامنا غيُر الصورة إلى حقد بين الجماهير وإساءات قد تصل إلى الدين والتشكيك فيه بسبب تعصب سيء ومكروه وليس المثالي الذي يطالب فيه الجميع ، ولكن لم نصل إلى الفكر الحقيقي للتشجيع الصحيح الذي يكون وقت المباراة فقط ويكون بتنافس شريف وما ان تطلق صافرة الحكم ينتهي كل شي نبارك للفائز جميعا ونتمنى حظا أوفر للذي لم يحالفه الفوز . في هذه الأيام بدأت الإعلانات لحملات الحج وبدأت التجهيزات سواء على مستوى الحكومة للأستعدادات الأمنية والتحريزية وأيضا إستعدادات على مستوى الشركات فلاتكن ممن يخالف تلك الأنظمة التي تقرها الدولة ولا تجعل حجك بدون تصريح رسمي من الجهات المخولة بذلك وإنتبه أن تكون مخالفا للانظمة أو أن يكون حجك بدون إحترازات وتحصين ضد الأمراض التي قد يصاب بها البعض جراء العدوى والتجمعات البشرية . دائما ما يكون الانسان الناجح محارب من البعض الذين لم ولن يستطيعوا الوصول إلى المستوى العالي أو إلى القمة فوصولهم صعب لأنهم دائما ما يفكرون بأحوال الناس ومحاولة الإساءه لمن كان في القمم ونسوا أنفسهم، فلنتركهم بالخلف ونتركهم موطأ القدم نعتلي عليه للثبات في القمم وبمجرد النظر إليهم والنظر للخلف يكون الناجح قد قلل من شأنه بإلتفاته لمن هم أصغر منه عقلا وأكبر منه جسما. لاننسى الدعاء لإخواننا الذين يضحون بأنفسهم من أجل الذود عن بلادنا الحبيبة في جنوب المملكة وندعو لمن سالت نقطة من دمهم بخير الجزاء ومن توفاهم الله بأعلى الدرجات وأن ينصرنا الله على اعداءنا ومن يحاول المساس بهذه الارض المباركة . تركي الهديب