أقراء ما يكتب دوماً عبر صفحات الجرائد من أمر متعلقة بالتربية والتعليم في بلادنا واني اكتب هذه الكلمات من واقع لمسته وأحببت التحدث عنه والذي يرتكز بالناحية الأولى على الناحية التربوية للطالب . إن الطالب في مدارسنا يتلقى التربية قبل التعليم إيمانا بمسمى وزارة التربية والتعليم حيث إن هيبة المعلم بدأة تتلاشى شيئاً فشيئاً والسبب من العقاب جملة وتفصيلا حتى الكلام الحازم مع الطالب المخطي والمقصر في السلوكه ممنوع! فصار بعض الطلاب الذي ليس عندهم تربية جيدة من قبل أهاليهم يتمادون على المعلم وعدم احترامه سواء في الفصل او خارجه وزادة جرأة بعض الطلاب والطالبات بممارسات غير محمودة مع هيئة التدريس ولذلك لم يعد للمعلمين أي شيء يساعدهم على ضبط السلوك داخل المدرسة حتى انه بعض الطلاب لا يبالي بخصم الدرجات السلوكية أو تدني المجموع الدراسي وهو العقاب الوحيد المسموح به من قبل الوزارة وهذا مم مما جعل هيئة التدريس تقف عاجزة أمامهم ولذلك نرى أن يعاد النظر في قضية العقاب ويكون مقنن من قبل المدير والوكيل ويكون التأديب للمخالفات الجسيمة التي يرتكبها الطالب أو الطالبة في المدرسة كالاعتداء على زملائه أو معلميه أو إسقاط هيبة المدرسة بأفعال يتعمدها وتتكرر منه أو أعمال أخلاقية ولا يكون العقاب على أمور ثانوية بسيطة . منصور بن عبدالله القميزي