يعلمونني دائما الجغرافيا والدول وينسون تعليمي الاجناس والبشرية والانسانية ! يعلومنني دائما الدول وينسون مصير الارض والحظاره ! يعلمونني بل يلقنونني العلوم وينسون الثقافة ! يعلمونني دائما محاربة الحب وكأنه جريمة وينسون تعليمي اياه في تعاملي مع الاخرين ! يعلومنني دائما الحروب المعارك وينسون تعليمي سبب وقوعها ! يعلومني الكتابة وينسون تعليمي ماذا أكتب ! * * * * كل شئ اصبح يقال ،، حتى الصمت أصبح يقال ! نحن هذه الايام نريد التوجيه من غير تعقيد أو " لابيرنث " نريد الوضوح ، لأننا هذه الايام نعيش مشلكة انتماء ليس انتماء قومي بل انتماء فكري وديني ،،، الدين واضح وسهل وروحاني وهو علاقتي بيني وبين خالقي وعبادتي له ،، لماذا اراه عند الكثير وغيري معقدا ومتشابكا ،، ربما البحث في المجهول سبب لذالك التوهان في لابيرنت الحياة بالنسبة لي لا ادري هل اتبع هذا ام ذاك ام هذاك ولكنني اوقن انني اعبد ربي على بصيرة ومتبعا الرسول صلى الله عليه وسلم ربما لدي ذنوب ولكن يبقى الايمان فيني ويبقى رغبتي في المغفرة والرحمة من الله وابتعد دائما عن فلسفات الدين واصل المنشأ وطوائف الدين ومثل هذه المواضيع الا انني من النوع الذي لا يستطيع مقاومة تعلم جديد وخاصة مقاومة نقاش ما * * * * اليوم عند غروب الشمس في هذه الليالي القمرية البيضاء كما تقول ( نجوى هاشم ) ، كنت افكر وأنا اسير في الطريق بعد اختفاء الشمس ، في اشياء كثيرة ، ومنها أنني في الفترة الاخيرة انغمست في النصوص الادبية والنثرية فليس كل ما اكتب انشره بالمدونة ، هناك ارشيف لي لا اطلعه لأحد ، فكرت كم انني اهملت الشئ الذي ادخلني عالم الادب ، وهو الشعر ، لست شاعر من فطاحلة الشعر فلا زلت أصر انني شخص يجيد رسم حروفة ، ولكن لدي تجارب في التفعيلة ، فكل كلام مقفى موزون هو شعر ، اذا فالتفعيلة شعر ، لا زالت لدي مشاكل في التذبذب بين شعر التفعيلة وبين السقوط للخاطرة ، ولكن تبقى متعه أن ارسم بعض الحروف ، أن اطفوا فوق النثر ، أن احلق في عوالم أخرى خيالية ، بوزن وقافية ، عندما حاولت اليوم أن افكر في نص اسطره بعقلي ، لم أستطع أن اجد المدخل ، التفاصيل لدي ولكن المدخل الذي هو اساسي للشعر لم استطع الوصول اليه ، ذعرت وارتبكت ! هل أفقدني النثر مداخل الشعر ! لم اعرف يوما أن بوح الخاطر سيعيق التقدم في احتراف الشعر ! هل ذالك صحيح ؟ يحيى آل زايد [email protected] مدونتي