لا سلامٌ يُرعى ولا ثَمَّ عهدُ ولكم ذل عند بلفورَ وعد ُ عربيٌّ تجري عروقي وعهدي في دمائي التي تروح وتغدو عربيٌّ صبٌّ إذا السلْم نادى رحتُ أسعى إلى السلام وأعدو وإذا الماءُ ليس ماءً ولكنْ بئرُ وهْمٍ عليه يبركُ قرد ُ مَفخريٌّ بجد جدي وللذل على الذل في دمائِك جد ُ ناعمٌ أنت والخطوبُ عظامٌ هزليٌّ والأمر حزمٌ وجدُُّ أثقلتْك الحاناتُ سكرا وعُهرا لم يعد فيك للعزائم زَند ُ لم يجمِّعْ شتاتنا الدينُ قل لي: أيُّ عرقٍ يضمنا أو يشدُّ مِزَعٌ في الشتات بين مُوالٍ ومُعادٍ والبغيُ يربو ويبدو يالَنا نقذف اليهود كلاما وسبابا وللشتائم جُند ُ إنما العارُ أن نُقرَّ بنودا لم يكن بينها من العز بند ُ خلِّهم يمطرون (غزة) موتا وابقَ يا يعربيُّ بالمجد تشدو غنِّ للمجد ، كلما اهتز شعبٌ هُزَّ في مرقص الكرامة (نَهْدُ)