بدأت الشكوك تساور مواطنا بأن الطفل الذي يعيش بين أفراد الأسرة ليس من صلبه بسبب تبديل أسورة الولادة بعد مرور سبع ساعات من حالة الولادة التي تمت في مستشفى الملك خالد في نجران. وقد أوضح المواطن جابر آل رزق، أن زوجته وضعت طفلها الرابع في مستشفى الولادة والأطفال بنجران الساعة السادسة صباحا، وفور ولادتها وضعت لها الأساور الخاصة بالمواليد في يدها ويد طفلها الوليد ومن ثم نقل الطفل إلى الحضانة. وأضاف آل رزق أنه بعد مرور أكثر من 7 ساعات من ولادة زوجته حضرت ممرضة سعودية، وخلال مراجعة الملف الطبي الخاص بها مع الأسورة التي في يدها وجدت اختلافا في البيانات مما دفع الممرضة إلى استبدالها دون إحضار الطفل الذي في الحضانة. وزاد "وقابلت الطبيب المشرف على حالة زوجتي وأبلغني أني رزقت بغلام، ولكنه سيبقى في الحضانة لوجود كسر في الكتف الأيسر وخلع في اليد اليسرى، لحين حضور اختصاصي يتابع حالته". وبيّن المواطن جابر "أخرجت زوجتي وطفلي من المستشفى على مسؤوليتي، ونقلت المولود إلى مستشفى خاص لعلاجه؛ لكن إدارة المستشفى تأخرت لأكثر من ثلاث ساعات في إخراج الأم والطفل بحجة فقدان ملف الطفل". وأشار جابر آل رزق أنه ساورته الشكوك حول نسب الطفل، ما دعاه لمراجعة إدارة المستشفى وطلب تقرير طبي مفصل عن حالة الطفل، وقال: "تفاجأت بتطرق التقرير إلى ساعة ولادة الطفل وتاريخ خروجه دون أي معلومات إضافية أخرى". وقد تم الاتصال بمدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران وطرحت عليه تفاصيل شكوى المواطن لمعرفة دورها فيما وصفه المواطن بالتجاوزات التي تعرضت لها زوجته وطفله، إلا أنه لم يرد على الاتصالات الخطية. 3