الرئيس للأرصاد وحماية البيئة : الإشعاعات في منطقة الخليج بأنها "طبيعية" وغير مؤثرة أكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أن المملكة تعمل على إعادة تأهيل الشواطئ السعودية في المناطق المتضررة من جراء حرب الخليج، موضحاً أن هناك مشاريع قد تم البدء في تنفيذها بالتعاون مع الأممالمتحدة، ومن قبل شركات وطنية وعالمية، وسيستمر العمل حتى عام 2014م لإنهائها، وسيتم التعاون من الأممالمتحدة على ما تم تنفيذه لمدة عشر سنوات. وقد وصف الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الإشعاعات في منطقة الخليج بأنها "طبيعية" وغير مؤثرة، وفي معدلها الطبيعي، مشيراً إلى أنه من المعروف أن البواخر -وبخاصة ناقلات البترول- تشكل أخطاراً حقيقية، إلا أن هناك تعاوناً تاماً ومساعدات بين الدول الأعضاء المطلة على الخليج، ونشاطاً كاملاً للمنظمة الإقليمية لحماية الحياة البحرية في الخليج بخصوص المخلفات والمجاري وتهذيب الشواطئ وحمايتها، كل في حدوده الإقليمية. إلى ذلك أعرب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن شكره وتقديره لإخوانه الأعضاء في مجلس المنظمة الإقليمية لحماية الحياة البحرية في الخليج على جهودهم الطيبة وتعاونهم المثمر ومشاركتهم الفعالة التي أسهمت في إنجاح فعاليات وأهداف الاجتماع الخامس عشر للمجلس الوزاري للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، الذي انعقد اليوم بمحافظة جدة، والخروج بقرارات تسهم في دعم التعاون والتنسيق لحماية الشواطئ والحياة البحرية في الخليج. 1