أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن شكره وتقديره لإخوانه أصحاب السمو والمعالي الأعضاء في مجلس المنظمة الإقليمية لحماية الحياة البحرية في الخليج على جهودهم الطيبة وتعاونهم المثمر ومشاركتهم الفعالة التي أسهمت في إنجاح فعاليات وأهداف الاجتماع الخامس عشر للمجلس الوزاري للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية الذي انعقد أمس بمحافظة جدة، والخروج بقرارات تسهم في دعم التعاون والتنسيق لحماية الشواطئ والحياة البحرية في الخليج. وقال سموه في تصريح صحفي له: أمس عقب اختتام الاجتماع إن القرارات التي صدرت عن المؤتمر هي مشاريع ودراسات لدعم التعاون المستمر والتنسيق لحماية الشواطئ والحياة البحرية بالخليج وإيجاد ترتيبات للوقاية والحماية من الأخطار المحتملة. وبيّن سموه أن البواخر وخاصة ناقلات البترول تشكل أخطار حقيقية وهناك تعاون تام ومساعدات بين الدول الأعضاء المطلة على الخليج ونشاط كامل للمنظمة بخصوص المخلفات والمجاري وتهذيب الشواطئ وحمايتها كلا في حدوده الإقليمية، مؤكداً سموه أن الإشعاعات في المنطقة ولله الحمد طبيعية وغير مؤثرة وفي معدلها الطبيعي. وفيما يخص إعادة تأهيل الشواطئ السعودية في المناطق المتضررة من جراء حرب الخليج قال سموه: إن المشاريع بدأ في تنفيذها بالتعاون مع الأممالمتحدة ومن قبل شركات وطنية وعالمية وسيستمر العمل حتى عام 2014م لإنهائها وسيتم الإشراف بتعاون من الأممالمتحدة على ما تم تنفيذه لمدة عشر سنوات. وكانت قد اختتمت أمس أعمال الاجتماع الخامس عشر للمجلس الوزاري للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ممثلة في الدول المطلة على الخليج ومقرها دولة الكويت بحضور أصحاب السمو ومعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في الدول الأعضاء في المنظمة وذلك بقصر المؤتمرات بجدة. وتم إصدار عدد من التوصيات منها الرقي بوضع الحالة البيئة البحرية في المنطقة البحرية للمنظمة وكيفية الاستفادة من نتائج الرحلات البحرية العلمية التي تمت من قبل المنظمة في المنطقة البحرية وإنجاز برنامج المراقبة العلمية للأحياء البحرية وإعادة تقييم تاريخ التلوث بصفة عامة في المنطقة البحرية للمنظمة. وشملت التوصيات إمكانية عقد مؤتمر علمي حول التحديات البيئية في المنطقة البحرية للمنظمة وتطوير الإدارة البيئية المتكاملة في المنظمة وإمكانية تطويره إلى المرتبة الثانية وضرورة إعادة تنقيح وتقييم برامج التوعية البيئية في المنطقة والانتهاء من مناقشة موضوع بروتوكول التنوع البيولوجي وتقييم مستويات التلوث الإشعاعي في المنطقة البحرية وإنشاء مرافق استقبال النفايات السائلة والصلبة وبرنامج الأمان والإنقاذ والاستجابة في حالات الطوارئ البحرية وتعضيد التعاون فيما بين المنظمة والمنظمات الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي.