يعتقد الغرب أن إيران غير قادرة على إنتاج قضبان الوقود النووي أشارت البي بي سي أنها علمت بأن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية سيزور موسكو يومي الثالث عشر والرابع عشر من هذا الشهر. ومن المتوقع أن يجري سلطانية مباحثات مع المسؤولين الروس ومن بينهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حول المستجدات المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية ومبادرة إيران الأخيرة بشأن تنظيم زيارات الى منشآت نووية إيرانية لوفود من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وذلك قبيل مباحثات اسطنبول المقررة في العشرين من الشهر الجاري. من ناحية أخرى قال علي أكبر صالحي مدير البرنامج النووي الإيراني إن بلاده قادرة على إنتاج شرائح وقضبان الوقود النووي، بينما يعتقد الغرب أن إيران غير قادرة على ذلك. وأضاف صالحي أن طهران قامت ببناء منشأة خاصة في مدينة أصفهان قادرة على إنتاج التكنولوجيا الضرورية لتسيير المفاعلات النووية. وقال صالحي إن السياسات الغربية تجاه إيران هي التي حفزت إنجازاتها النووية، ومنها إنتاج شرائح وقضبان الوقود النووي. ويعتقد الغرب وفي طليعته الولاياتالمتحدة أن إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وكان صالحي قد أخبر وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" في 23 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي ان ايران ستتمكن من إنتاج الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعل بحث في طهران بحلول شهر سبتمبر/أيلول عام 2011. وكانت إيران قد بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في شهر فبراير/شباط من العام الماضي بهدف استخدامه لتوفير الوقود النووي للمفاعل المذكور. وجاء هذا الإعلان الإيراني وسط تعثر الجهود للاتفاق مع القوى الكبرى على التوصل لاتفاقية تبادل تحصل إيران بموجبها على الوقود النووي لأبحاثها. وتخضع طهران لعقوبات اقتصادية دولية بسب رفضها التوقف عن تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم لانتاج قنبلة نووية. 5