قوة قوامها 2000 إلى 3000 جندي ستكون كافية للإطاحة بغباغبو، معتبرا أن "خطة جيدة وتصميما حقيقيا هو الذي سيجعله يغادر"، لأن "غباغبو لا يريد أن يواجه القوة" دعا متحدث باسم الحسن وتارا الفائز في الانتخابات الرئاسيثة بساحل العاج يوم السبت 1 يناير/كانون الثاني إلى الإسراع بالتدخل العسكري للإطاحة بلوران غباغبو الرئيس المنتهية ولايته الذي يرفض التنحي عن السلطة قبل ما وصفه بفوات الأوان وتثبيت الأخير لسلطته. وقال ميت سيندو المتحدث باسم وتارا إن الحل الوحيد للأزمة هو "فقط باستخدام القوة"، مشيرا إلى أن يوم الاثنين المقبل سيشهد الجولة الأخيرة من المفاوضات بين مندوبي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وغباغبو، وبعد ذلك ستكون هناك حاجة لمجيء قوات "إيكواس". وأضاف أن قوة قوامها 2000 إلى 3000 جندي ستكون كافية للإطاحة بغباغبو، معتبرا أن "خطة جيدة وتصميما حقيقيا هو الذي سيجعله يغادر"، لأن "غباغبو لا يريد أن يواجه القوة". ومن المقرر أن يجري 3 من رؤساء الدول الأعضاء في "إيكواس" جولة ثانية من المحادثات مع غباغبو لإقناعه بالتنازل عن السلطة لوتارا، وإلا فسيواجه "استخداما مشروعا للقوة"، وذلك بعد فشل الجولة الأولى من المحادثات. من جانبه اتهم الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو القوات الدولية في ساحل العاج بأنها "أطلقت النار على مدنيين"، وجدد مطالبته برحليها من البلاد، كما دعا منافسه وتارا إلى ألا يتوقع أن تنصبه قوات أجنبية في الرئاسة بالقوة. بالتزامن مع ذلك، أعلن رئيس المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب أفريقيا الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في بيان رسمي صادر يوم السبت أن المجموعة ستقرر بحلول الثلاثاء المقبل "خطوات جديدة" لتسوية الأزمة في ساحل العاج. 3