أكد عدم السعى لامتلاك أسلحة نووية أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان بامكان ايران أن تكون قوية جدا لكنها لا تهدد جيرانها , ونفى مجددا سعي ايران الى امتلاك اسلحة نووية. وقال متكي , في خطاب ألقاه في الجلسة الاولى لمنتدى (حوار المنامة) الذي بدأ اعماله رسميا , السبت 4 ديسمبر 2010 , في العاصمة البحرينية :"صحيح أن ايران قادرة على أن تصبح قوية جدا لكننا لن نستخدم قوتنا ضد الدول المجاورة ولا ننوي أن نفعل ذلك لأن الدول المجاورة دول مسلمة". وأضاف ان "جيراننا المسلمين يشجعون ابتكارنا وتقدمنا (...) تقدمنا يمهد الطريق لتقدم الدول المجاورة الأخرى". ونفى متكي سعي ايران الى تطوير أسلحة نووية. وقال ان "هناك من ينشر هذه الكذبة التي تقول ان ايران تسعى لتطوير أسلحة نووية (...) لكن كل التحقيقات والتقارير أظهرت أن هذا غير صحيح". وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حثت ايران الجمعة على أن تكون بناءة في المحادثات حول برنامجها النووي. وقالت كلينتون مخاطبة الوفد الايراني في البحرين : "نأمل ان تأتوا (الايرانيين) الى المحادثات مثل ما سنأتي، بنية حسنة ومستعدون للدخول في حوار بناء حول برنامجكم النووي". وكانت كلينتون تشير في التصريحات التي جاءت في الكلمة الافتتاحية لمنتدى حوار المنامة، الى المحادثات حول برنامح ايران النووي التي ستجري في جنيف الاسبوع المقبل. فبعد اشهر من التوقف، ستستأنف الجمهورية الاسلامية محادثاتها الاثنين والثلاثاء مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن-- بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولاياتالمتحدة-- اضافة الى المانيا. وقالت كلينتون "في جنيف الاسبوع المقبل ستلتقي مجموعة 5+1 مع ممثلين عن بلادكم في اول لقاء منذ اكتوبر العام الماضي". واضافت كلينتون "يسرنا ان تتاح هذه الفرصة لحكومتي وحكومتكم ان نجتمع هنا مع ممثلين من دول اخرى لنناقش مسائل ذات اهتمام مشتترك". وقالت "قبل عامين مد الرئيس (باراك) اوباما يده لحكومتكم في عرض مخلص للحوار. ونحن لا نزال ملتزمين بهذا العرض". وتابعت "ونحن نواصل تقديم هذا العرض للحوار مع احترام سيادتكم ومع تقدير لمصالحكم، ولكن مع التزام قوي للدفاع عن الامن العالمي ومصالح العالم في ان تكون منطقة الخليج سلمية ومزدهرة". واعترفت كلينتون بحق "ايران في برنامج نووي سلمي" الا انها قالت ان على طهران "تبديد المخاوف الدولية بشان نشاطاتها النووية.