لم يستبعد محاولة القاعدة القيام بعمليات أكد وزير الداخلية والنائب الثانى لمجلس الوزراء السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز استعداد المملكة للتصدي لأي عمل يمكن أن يقع خلال موسم الحج، معربا عن أمله في عدم وقوع أي حدث يعكر أداء مناسك الحج للملايين من حجاج بيت الله الحرام. ولم يستبعد الأمير نايف خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء 10-11-2010 في مكةالمكرمة أن يحاول تنظيم القاعدة تنفيذ عملية لإثارة الاضطراب خلال موسم الحج. وأوضح وزير الداخلية السعودي أن المملكة وضعت خططا مرسومة لمواجهة أي خطر أمني ، وقال "المملكة لاتستبعد أي شيىء، وبالتالي هناك خطط مرسومة لمواجهة هذا الأمور، وقد حدث في الأعوام الماضية، وهناك من كان يحاول، ولكن الحمد لله تم القبض عليهم ومنع ذلك، وأن كان العدد محدود". وأكد أن المتابعة مستمرة في هذا العام والأعوام القادمة، آملا أن يقضي الحجاج نسكهم بأمن وأمان وقال : نأمل أن لايوجد أي شئ يخل بأمن الحجيج ، ونأمل أن يوفقنا الله لإفشال كل من يحاول زعزعة أمن الحجيج وثقتنا بالله كبيرة ،مع وجود قدرات أمنية قادرة بإذن الله على صد ذلك ومنع وقوعه . واستعرض الأمير نايف خلال المؤتمر جوانب الخدمات والاستعدادات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال الإعداد من قبل لجنة الحج العليا. وعن توقع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله قال "هذا أمر مأخوذ بالإعتبار في كل ما له علاقة بالجميع في تيسير الوصول للمملكة وفي حسن استقبال الحجاج وتيسير دخولهم وتسهيل كل ما يتعلق بقدومهم إلى المملكة وإلى الأراضي المقدسة بشكل خاص. وبشأن جسر الجمرات في حج هذا العام وسؤال عن توقع أي ازدحام فيه بين الأمير نايف أن الجسر صمم ونفذ بناء على دراسة مستفيضة ونظر فيها بكل ما يتعلق بهذا الأمر وهو فك الزحام وتيسير أداء الرجم بسهولة بدون أي ضرر يصيب حجاج بيت الله الحرام ، لافتا النظر إلى أن الرجم في جسر الجمرات في حج العام الماضي تم دون زحام ولم يكن قد اكتمل جسر الجمرات إلا الدورين العلويين بالإضافة إلى الدور الأرضي ، معبرا عن أمله أن يتم الرجم في هذه السنة بكل يسر وسهولة بما يحقق الراحة وعدم الزحام للجميع . ومن المتوقع أن يؤدي نحو ثلاثة ملايين حاج شعائر فريضة الحج هذا العام.