الثقة به مخاطرة.. «الذكاء الاصطناعي» حين يكون غبياً !    دراسة صينية: علاقة بين الارتجاع المريئي وضغط الدم    5 طرق للتخلص من النعاس    «مهاجمون حُراس»    984 ألف برميل تقليص السعودية إنتاجها النفطي يومياً    حسم «الصراعات» وعقد «الصفقات»    قبل مواجهتي أستراليا وإندونيسيا "رينارد" يستبعد "العمري" من قائمة الأخضر    محافظ محايل يبحث تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين    المودة عضواً مراقباً في موتمر COP16 بالرياض    شرعيّة الأرض الفلسطينيّة    حديقة ثلجية    الهلال يهدي النصر نقطة    رودري يحصد ال«بالون دور» وصدمة بعد خسارة فينيسيوس    لصوص الثواني !    مهجورة سهواً.. أم حنين للماضي؟    «التعليم»: تسليم إشعارات إكمال الطلاب الراسبين بالمواد الدراسية قبل إجازة الخريف    لحظات ماتعة    محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي    فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم    جديّة طرح أم كسب نقاط؟    الموسيقى.. عقيدة الشعر    في شعرية المقدمات الروائية    الهايكو رحلة شعرية في ضيافة كرسي الأدب السعودي    ما سطر في صفحات الكتمان    متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟    «الدبلوماسية الدولية» تقف عاجزة أمام التصعيد في لبنان    البنك المركزي السعودي يخفّض معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس    وزير الصحة يتفقد ويدشّن عدداً من المشاريع الصحية بالقصيم    فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟    منجم الفيتامينات    أنماط شراء وعادات تسوق تواكب الرقمنة    ترسيخ حضور شغف «الترفيه» عبر الابتكار والتجديد    كولر: فترة التوقف فرصة لشفاء المصابين    الأزرق في حضن نيمار    من توثيق الذكريات إلى القصص اليومية    الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل    قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات    الغرب والقرن الأفريقي    نعم السعودية لا تكون معكم.. ولا وإياكم !    الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية    أُمّي لا تُشبه إلا نفسها    جودة خدمات ورفاهية    الاتحاد يتغلب على العروبة بثنائية في دوري روشن للمحترفين    ضبط شخصين في جدة لترويجهما (2) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر    المربع الجديد يستعرض آفاق الابتكار الحضري المستدام في المؤتمر العالمي للمدن الذكية    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية    مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    المريد ماذا يريد؟    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    ليل عروس الشمال    التعاطي مع الواقع    رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    الداخلية: انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    سلام مزيف    همسات في آذان بعض الأزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النائب الثاني في المشاعر: لايوثق في “القاعدة” وقادرون على إفشال مخططاتهم.. ولا نقبل أن يُمس أمن الحجيج

أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن المملكة قادرة على إفشال مخططات تنظيم القاعدة ومواجهتها وردعها بكل قوة وحزم دون تردد، وقال سموه"أعتقد أنه لا يوثق بهم ، فنحن لا نستبعد المحاولة بأي عمل يعكر أمن حجاج بيت الله، ولكن كما قلت نحن مستعدون لأي أمر يحتمل حدوثه، وإن شاء الله لا يحدث مثل هذا تقديرا لهذه الشعيرة ولهؤلاء المسلمين الحجاج من كل أقطار العالم.
وأضاف سموه: الحمد الله الذي شرفنا بأن المملكة دولة الإسلام ودستورها القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي في الحقيقة أكثر دولة مستهدفة من هؤلاء الذين يدعون أنهم مسلمين، فلو كانوا مسلمين لعملوا للمملكة ولم يعملوا ضدها، ولكن الحمد لله أعان الله رجال الأمن في المملكة أن يفشلوا كل هذه العمليات التي استهدفت أمننا.
جاء ذلك يوم أمس خلال تهنئة سموه، لحجاج بيت الله الحرام بوصولهم للمشاعر المقدسة، وقال سموه: إننا لا يمكن ان نتهاون في أي أمر يخص حجاج بيت الله الحرام ، ونحن - بفضل الله - لا نفرق بين أحد من حجاج بيت الله الحرام ، فكلهم جميعا متساوون وسيحضون بكل الخدمات والأعمال التي تمكنهم من أداء حجهم بيسر إن شاء الله، وكذلك زوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام وأن يعودوا إلى أوطانهم غانمين سالمين إن شاء الله. مؤكدا توفير المملكة جميع الإمكانات لهم لآداء النسك بيسر وطمأنينة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود داعيا الله تعالى أن يقبل حجهم ويثيبهم على ما يعملون.
وأوضح سمو النائب الثاني وزير الداخلية أن المعلومات التي قدمتها المملكة لواشنطن بخصوص الطرود المفخخة هو تعاون أمني بيننا وكل دول العالم، مؤكدا أن المملكة ضد الإرهاب في أي مكان كان وضد الإساءة للإسلام.
وبين ان مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله، إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، تم طرحه في المؤتمر الذي عقد عام 1424ه ، مفيدا أن الأمر متروك لهيئة الأمم المتحدة.
وأضاف: أن الإسلام لا يبيح قتل الأبرياء من البشر ولا يبيح القتل غدرا لأي إنسان كان .
وقال سموه في مستهل المؤتمر الصحفي السنوي للحج الذي عقده أمس في ختام جولته التفقدية لاستعدادات الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سخرت المملكة جميع الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام بكل ما يحافظ على صحتهم وتمكينهم من أداء حجهم بكل يسر وسهولة إن شاء الله، وهذا ما سينفذ في جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج ، في مجال الصحة والأمن والسلامة والخدمات الأخرى التي تقدم في هذه المناسبة العظيمة والكبيرة والمقدسة حج بيت الله الحرام.
وأكد سموه على الثقة بحجاج بيت الله الحرام أنهم جميعا سيحترمون هذه الشعيرة العظيمة وهذا الزمان والمكان، وهي أطهر بقعة خلقها الله بجوار بيته الحرام وأن يحترموا كل ما يجب أن يحترموه ، ويتعاونوا مع جميع الجهات المختصة بخدمتهم وسلامتهم وراحتهم وطمأنتهم في أداء النسك. بعد ذلك أوضح سموه في إجابته على سؤال من وسائل الإعلام عن استعداد رجال الأمن للتعامل مع أي مظهر قد يسيئ لسلامة وأمن الحجاج قائلا : إننا إن شاء الله لا نحتاج إلى استعمال القوات الأمنية ، ولكن الأمر المعروف أننا لا نقبل المساس بأمن حجاج بيت الله الحرام وسنمنع هذا بعون الله عز وجل ، ثم بقدرات رجال الأمن البواسل.
زيادة الحجاج
وعلق سمو الأمير نايف على زيادة عدد الحجاج بأنه أمر وارد لدى المملكة، وليس في هذا العام فقط أو الأعوام القادمة ، بل هذا الواقع ، لو تابعنا عدد الحجاج في العشر سنوات الماضية لوجدنا زيادة كبيرة للحجاج ، ففي هذا العام الزيادة تقارب 20 % في عدد الحجاج وهذا أمر متوقع ، بل هذا ما سيكون وسيزداد عدد الحجاج كل عام.
وبين أن المملكة مدركة لذلك وتعمل بنشاط مستمر لزيادة ورفع مستوى أداء الخدمات لحجاج بيت الله في كل الأمور ، تشمل السكن والتنقلات والمواصلات وحركة الحجاج وكل ما هو مطلوب في شعائر الحج حيث إن هذا الموضوع محل التصميم من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بعمل دؤوب من كل المسؤولين في القطاعات المعنية.
التوسعات وقطار الحرمين
وأبرز سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود سعي الدولة رغم كبر حجم ما هو مطلوب منها نحو العمل وتواصله في خدمة الحجيج وقال : لو نظرنا لما تم خلال العشرين أو الثلاثين سنة إلى الآن لوجدنا أن هناك اعمالا كبيرة أولها التوسعة الكبيرة للحرم المكي الشريف والثاني التوسعة الكبيرة لمسجد رسول الله ، وتحسين الخدمات وتحسين الطرق ، والنقل ، وسيبدأ قريبا قطار بين مكة والمدينة إن شاء الله بما يعد نقلة كبيرة في النقل في الحج وفي العمرة وهو من أكبر المشاريع.
وأضاف : ليس هناك حصر لمشروع معين ولكنه في كل المجالات التي تتعلق بحجاج بيت الله والمعتمرين والزوار ، فمرحبا بضيوف الرحمن الذين نعمل معتمدين على الله وعونه ثم بإصرار وعزيمة قوية من قيادة وحكومة وشعب المملكة في مساعينا وخططنا نحو ما يمكن المسلمين من أداء هذه الشعيرة وهذه الفريضة وهذا ما تحقق وما سيتحقق ان شاء الله في المستقبل.
جسر الجمرات
وبين سموه أن جسر الجمرات صمم ونفذ بناء على دراسة مستفيضة، ونظر فيها بكل ما يتعلق بهذا الأمر وهو فك الزحام وتيسير أداء الرجم بسهولة بدون أي ضرر يصيب حجاج بيت الله الحرام ، لافتا النظر إلى أن الرجم في جسر الجمرات في حج العام الماضي تم دون زحام ولم يكن قد اكتمل جسر الجمرات إلا الدورين العلويين بالإضافة إلى الدور الأرضي ، معبرا عن أمله أن يتم الرجم في هذه السنة بكل يسر وسهولة بما يحقق الراحة وعدم الزحام للجميع.
الساعة
وفي سؤال عن رسالة المملكة من خلال مشروع الساعة المجاورة للمسجد الحرام التي تعد الأعلى في العالم، أوضح أنها تأتي ضمن مشروعات تطوير منطقة المسجد الحرام لترى في أنحاء مكة المكرمة وتبرز بين المباني العالية وقال : جاء وضع البناء والإنشاء العالي للساعة نظرا لوجد مباني عالية تم رفعها بهذا المستوى ، وقد تكون أعلى ساعة في العالم ولكن كل ما يقدم لبيت الله ولحجاج بيت الله والمعتمرين هو أمر طبيعي ومطلوب تؤديه المملكة.
شركات الحج
وتطرق سموه للشركات العاملة في مجال الحج والعمرة وخدماتها لضيوف الرحمن مؤكدا حرص الدولة واجتهادها في تحقيق كل ما يوفر الراحة للحجيج ورفع مستوى الخدمات لضيوف الرحمن من القطاع العام او الخاص قائلا : الدولة معنية بذلك بأن تكون الخدمات بما يليق بحجاج بيت الله الحرام وبما تقدمه المملكة حكومة وشعبا ممثلة في المؤسسات التي أوكل إليها خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وشدد سموه على أن الدولة لم ولن تتغاضى عن أي قصور من أي مؤسسة مؤكد أن هذا مطبق وحاصل حيث أن هناك عقوبات وجزاءات لكل من يخل ببعض المطلوب منه.
الأمن في اليمن
وعن ما يتعلق بالوضع الأمني في جمهورية اليمن الشقيق قال سموه « إن الوضع الأمني في اليمن الشقيق يهمنا مثلما يهمنا الوضع الأمني في المملكة «. مشيرا إلى أن التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين في أفضل مستوياته مؤكدا الثقة بالقيادة الأمنية في اليمن ممثلا بفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وحكومته وشعبه الذين يعملون ، ويحرصون على أمن اليمن.
وشد سموه على أزر الأشقاء في اليمن وقال : إن المملكة وبكل ما تملكه من قدرات مع اليمن الشقيق بدون تردد ، راجين أن تتمكن السلطات الأمنية في اليمن من اقتلاع جذور القاعدة الذين وجدوا أو سيوجدوا في اليمن.
وأضاف « الذي يهم اليمن يهمنا تماما فهي دولة شقيقة ومجاورة ، والعلاقة بين المملكة واليمن ذات جذور ، فما يصيب اليمن يصيبنا وما يصيبنا يصيب اليمن».
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في الحج أوضح سموه أن المملكة وضعت خططا مرسومة لمواجهة أي خطر أمني ، وقال « المملكة لاتستبعد أي شي ، وبالتالي هناك خطط مرسومة لمواجهة هذا الأمور ، وقد حدث في الأعوام الماضية ، وهناك من كان يحاول ، ولكن الحمد لله تم القبض عليهم ومنع ذلك، وأن كان العدد محدود».
وأكد سموه أن المتابعة مستمرة في هذا العام والأعوام القادمة ، آملا أن يقضي الحجاج نسكهم بأمن وأمان وقال : نأمل أن لايوجد أي شئ يخل بأمن الحجيج ، ونأمل أن يوفقنا الله لإفشال كل من يحاول زعزعة أمن الحجيج وثقتنا بالله كبيرة ،مع وجود قدرات أمنية قادرة بإذن الله على صد ذلك ومنع وقوعه.
ووصف سموه ذلك بأنها ورش عمل متنوعة تعمل بشكل مستمر لكل ما هو متوقع ومطلوب لزياردة وتحسين كل الخدمات وفي إطار تصميم على هذا الأمر بكفاءة برعاية وتوجيه ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين مع حث جميع الجهات للعمل على كل ما يخدم ضيوف بيت الله والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله لأنه لاحصر في ذلك بل هو في كل المجلات.
واستعرض سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود جوانب الخدمات والاستعدادات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال الإعداد من قبل لجنة الحج العليا وقال : لجنة الحج العليا شكلت من جميع الوزراء الذين لهم علاقة بشؤون الحج وهي تجتمع أكثر من مرة في كل عام ولها لجان فرعية تعالج كل أمر يتعلق بالحج والعمرة وبما يجب ان يعمل ويقدم لحجاج بيت الله وللمعتمرين ولزوار مسجد رسول الله وكل أمر يتعلق بهذه الشعيرة.
وعن توقع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله قال سموه " هذا أمر مأخوذ بالاعتبار في كل ما له علاقة بالجميع في تيسير الوصول للمملكة وفي حسن استقبال الحجاج وتيسير دخولهم وتسهيل كل ما يتعلق بقدومهم إلى المملكة وإلى الأراضي المقدسة بشكل خاص.
وأضاف سموه : بعد ذلك يتم رفع قدرات ومستوى النقل من المطارات والمنافذ البرية والبحرية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ،ثم بعد ذلك السكن الذي يليق بهؤلاء المسلمين الذي أتوا يرجون ما عند الله ويؤدوا الفريضة ، والحرص على كل ما يتعلق بصحتهم وسلامتهم وأمنهم وتيسير كل أمر يتعلق بالمسلمين القادمين لفريضة الحج.
العمرة والزيارة
وأشار سموه إلى أن العمرة والزيارة مفتوحة طوال العام ، فيما الأزياد ملحوظ أما بالنسبة للحج فإن هناك قرارا من منظمة العالم الإسلامي وقال : المملكة ملتزمة بقرار منظمة المؤتمر الإسلامي ونرجو من الدول الإسلامية ومن يقيم فيها من المسلمين أن يلتزموا بذلك. وألمح سموه إلى أن المملكة راعت مرات عدة بعض الطلبات التي تقدمت بها بعض الدول في زيادة محدودة في أعداد حجاجها حيث سمح لها بذلك ، لافتا إلى أن العالم الإسلامي يتجاوز عدده 1.400 مليون مسلم وكلهم ملزمون بأداء هذه الفريضة.
تعاون الدول في التنظيم
وقال سموه: إن هذا الأمر يحتاج إلى تعاون الدول الأخرى في تنظيم أمور حجاجهم وفي نفس الوقت توجيههم التوجيه السليم وتعريفهم بما يجب على الحاج بالتعاون مع المملكة فيما وضعته من تعليمات تيسر أداء الفريضة دون تعارض مع النصوص الشرعية للفريضة أو إعاقة لوصول الزوار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أداء العمرة خلال العام كاملا. وأضاف سموه أن هذه المناسبة لا شبيه لها في العالم كله.
بعثات الحج
وأثنى سموه على بعثات الحج التي تأتي للتنسيق في لقاءات مع المسؤولين عن الحج في المملكة حيث يلتقون بمعالي وزير الحج ويناقشون كل أمور بعثات حجهم. وقال: الجهات المسؤولة في المملكة ووزارة الحج بشكل خاص على أتم الأستعداد لاستقبال اي بعثة حج أو مسؤولين في أي دولة إسلامية أو الجهات المسؤولة عن الحج في دول فيها مسلمين في أي وقت للتعرف ومناقشة كل ما يتعلق بحجاجهم مع المسؤولين بالمملكة مثل وزارة الحج ووزارة الصحة ووزارة الخارجية المعنية بالتأشيرات ووزارة الداخلية التي تعنى باستقبالهم وأمنهم والتأكد أن هناك مرافق ومستشفيات معدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
العناية الصحية
وأبرز سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود اهتمام وعناية وزارة الصحة بالحالة الصحية لضيوف الرحمن وكل ما يستجد من أمراض وبائية وتعد لها كل العدة سواء حدثت أو لم تحدث وتواكب التطورات في هذا المجال.
وأكد سموه أن كل ما يعني الحاج هو محل اهتمام المملكة قيادة وحكومة وشعبا سائلا الله تعالى التوفيق والعون وان يسدد الخطى نحو تعاون الجميع مع الجهات المعنية بالحجاج والمعتمرين حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج هذه السنة وقال : المملكة لن تتأخر عن القيام بمسؤولياتها في أفضل مستوى بإذن الله تعالى.
الختام
وشكر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في ختام المؤتمر وسائل الإعلام المشاركة في تغطية أداء ضيوف الرحمن لحج هذا العام متمنيا أن يتمكنوا من أداء مهمتهم والتغطية المناسبة في نقل هذا الحدث العظيم للعالم ، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة والإعلام ستضع كل ما أمكن لأداء مهمتهم بيسر وسهولة مؤملا فيهم أن ينقلوا الحقيقة المشرقة كما هي وقال : نحن نفضل الحقيقة ونتعامل معها.
الحضور
حضر المؤتمر الصحفي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأعضاء لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين.
الجولة
من جهة أخرى قام سموه مساء أمس بجولة تفقدية للقوات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وعند وصوله كان في استقباله عدد من أصحاب السمو الملكي الامراء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية، ثم احتسى سموه شربة من ماء زمزم بعد ذلك توجه إلى مكانه المعد في منصة الحفل.واستهل سمو النائب الثاني الجولة بزيارة لمعسكرات قوات الطوارئ الخاصة المقامة في موقف حجز السيارات الصغيرة على طريق مكة المكرمة الطائف السريع “الكر” حيث كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم صافح سموه قيادات أمن الحج وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بُدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وأكد معالي الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام أن رجال الأمن والتجهيزات والمعدات والعربات الأمنية التي تحتوي على تجهيزات أمنية متعددة وتقنيات حديثة ما هي إلا لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، مبينًا أن رجال الأمن جاهزون ولله الحمد لتأدية واجباتهم بكل قوة اتجاه أي موقف إلى جانب أن رجال الأمن سيكونون بعون من الله سواعد قوية رحمة لإخوانهم المؤمنين وحانية على الضعيف والصغير والمحتاج.
--------------------
عبدالعزيز بن ماجد: وجود النائب الثاني شحذ لهمم العاملين بقطاع الحج
قال صاحب السموالملكي الأميرعبدالعزيزبن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، "لاشك أن وجود سيدى سمو النائب الثانى فى هذا المكان وفى هذا الوقت للتأكد من الجاهزية التامة والتى نراها ولله الحمد بشكل مشرف، كما أن فيه رفع للمعنويات وشحذ همم جميع العاملين فى قطاع الحج.
وقال سموه خطط الحج دائماً تعودنا منها أنها تكون منظمة وانها كل سنة تكون متقنة أكثر من التى قبلها ونسأل الله أن يسدد خطاها ولاشك أن الإشراف المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ليؤدي الحجاج مناسكهم على أكمل وجه وأن يعودون بإذن الله مقبولين وسالمين إلى ديارهم.
وأكد فى تصريح خاص ل(المدينة) ان آخر حاج سيغادر المدينة المنورة اليوم الخميس، متوجهاً إلى مكة المكرمة استعداداً للتوجه لأداء مناسك الحج فى المشاعر مشيراً أن استعدادات الأجهزة الخدمية بدأت المرحلة الثانية وهى قدوم الحجاج للمدينة المنورة بعد موسم الحج.
ورداً على سؤال ل (المدينة) قال سموه الاستعدادات لاستقبال الحجيج فى المدينة المنورة ومغادرتهم إلى مكة قبل الحج نفذت بكفاءة عالية ولله الحمد، وقال "وسوف أعود للمدينة المنورة إن شاء الله للتأكد أن الاستعدادات كاملة للموسم الثانى".
-----------------------
الحارثي: اطلاع سموه على الاستعدادات يشعر بوقوفه في الميدان
أكد الدكتور ساعد العرابى الحارثى مستشار سمو وزير الداخلية أن جولة سمو وزير الداخلية للمشاعر المقدسة والوقوف بنفسه شخصياً على استعدادات الأجهزة الخدمية، قبل وصول الحجاج للمشاعرالمقدسة، دليل على حرص سموه الكريم أن يشعر كل العاملين أنه يقف معهم فى الميدان.
وقال الحارثى فى تصريح خاص(للمدينة) أيام الحج أيام عظيمة جداً توليها المملكة منذ نشأتها أهمية قصوى خدمة للحجاج، وذلك بتوفير كل الإمكانات والتسهيلات وكل مايريحهم ولعل من أهم العوامل التى يحرص عليها ولاة الأمر وفقهم الله، أن يكون الحاج آمناً ومستقراً فى حجه ومطمئناً يؤدي مناسكه ويعود إلى بلاده متعافى بحج بمشيئة الله مقبول ،وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعطي هتماما كبيرا لأمن الحجاج وسلامتهم، وتأتي هذه الجولة ضمن هذا الاهتمام وضمن إطار هذا العمل لخدمة حجاج بيت الله الحرام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.