سلم نفسه وكشف عن معاناة المغرر بهم عبر شيخ شمل قبائل فيفاء الشيخ علي بن حسن الفيفي ل(اليوم)، أن عودة جابر الفيفي إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالتوبة سرته كثيرا ولا سيما أن الباب مفتوح من قبل الدولة أيدها الله لأي ضال أراد أن يعود، مبيناً أن خروج هذه الفئة الضالة عن طريق الحق والصواب نكران وجحود وعصيان لله ثم لولاة أمر المسلمين في هذا البلد الطاهر الأمين، لافتا شيخ شمل قبائل فيفاء إلى أن جميع أهالي فيفا كلهم يقفون مع القيادة ضد كل عناصر الإرهاب ويستنكرون أفعال الفئة الضالة، وأوضح الشيخ يحيى بن سالم الظلمي الفيفي شيخ قبيلة آل ظلمة "قبيلة المطلوب ضمن قائمة 85 والذي سلم نفسه أمس الاول "، عن سعادته بعودة الفيفي إلى رشده سائلاً الله أن يحمي ويحفظ هذا البلد من كل سوء ومكروه، وقال في حديث ل(اليوم) : " الحمد لله على عودة جابر الظلمي إلى جادة الصواب عائدا من شراك الفئة الضالة إلى أرض الوطن مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تبخل عليه ولا على غيره وكانت تمد لهم يد العون في كل حين وقدمت لهم العديد من المعونات المادية والسكنية وزوجتهم وناصحتهم كي يعودوا للحياة أفرادا صالحين، مشيراً إلى أن جميع أهالي فيفا بمنطقة جازان يكنون كل الولاء للقيادة الحكيمة وأن فرحة المواطنين بعودة جابر جبران فرحة ارتسمت على جميع الأهالي ومؤكداً أن جميع أهالي نيد اللمة بآل ظلمة في جبل فيفا احتفوا بعودة ابنهم وتسليم نفسه.داعياً عودة بقية الفئة لجادة الصواب. وبحسب المعلومات فإن جابر بن جبران علي الفيفي من قبيلة آل ظلمة إحدى قبائل فيفا شرق مدينة جيزان وقد هاجرت أسرته إلى محافظة الطائف وهو من مواليدها، وقد أطلق سراح الفيفي من سجن غوانتنامو من ضمن 13 مواطنا وهم إبراهيم حسن طالع عسيري وإبراهيم سلمان محمد الربيش و تركي مشعوي زايد عسيري وجابر جبران علي الفيفي و سعيد بن علي جابر الشهري وعبد الله حسن طالع عسيري وعثمان أحمد عثمان آل عميرة الغامدي وعدنان محمد علي الصايغ وفهد صالح سليمان الجطيلي و محمد عتيق عوريش العوفي الحربي ومرتضى علي سعيد مقرم ومشعل محمد رشيد الشدوخي ويوسف محمد مبارك الجبيري الشهري، وسبق أن التحق الفيفي بتنظيم القاعدة في أفغانستان خلال الحرب بعد أحداث 11 سبتمبر وتم القبض عليه أثناء محاولتهم العبور إلى بيشاور من قبل القوات الباكستانية. وقد سلم المطلوب رقم 20 من قائمة ال85 المطلوبين أمنيا جابر الفيفي نفسه للجهات الأمنية، وذلك بعد اتصال أجراه مع مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وقد أبدى فيه ندمه على ما بدر منه، ورغبته الجازمة في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه، مفصحا في اتصاله عن حقيقة الأوضاع التي يعيشها من غُررّ بهم من أبناء الوطن. 8