بالرغم من صعوبة تصديق قصة تعذيبها، تعتزم الخادمة "إل بي أريواثي" السيرلانكية والمشهورة ب " خادمة المسامير " مقاضاة كفيلها السعودي بعد مزاعم لها انها تعرضت للتعذيب على يديه وأفراد أسرته بدق 24 مسمارا في جسدها، وقالت مصادر إن عددا كبيرا من المحامين في سيرلانكا وجمعيات حقوق الانسان يؤيدون الخادمة ويدعمونها برفع القضية حيث تطالب بمحاكمة الكفيل ودفع تعويض 24 مليون ريال " مليون ريال عن كل مسمار "لما لحقها من تعذيب برغم علامات الاستفهام الكثيرة التي تدور حول صدق قصة التعذيب من عدمها، وكانت الخادمة والتي تخضع لعلاج حاليا في موطنها قد حصلت على منزل من حكومة بلادها، وذلك حسبما نقلت صحيفة سريلانكية عن وزير الاقتصاد والتنمية السريلانكي، وقالت صحيفة "ديلي ميرور": إن الوزير لاكش مان يابا وضع حجر الأساس لمنزل الخادمة "إل بي أريواثي"، بحضور عدد من المسؤولين في جهات حكومية مختلفة، وحصلت أريواثي على 850 ألف روبية قدمتها كل من وزارة الاقتصاد السريلانكية وهيئة تطوير الإسكان ومكتب العاملين بالخارج، من أجل إنشاء المنزل، يذكر أن قضية الخادمة قد انتشرت بشكل واسع في وسائل الإعلام العالمية، غير أن عددا كبيرا من المسئولين نفوا صحة ادعائها، فيما قال أطباء: إن الجسم لا يتحمل تلك الكمية من المسامير دون أن تتعرض المرأة للتسمم، كما اكد عدد كبير من خبراء المطارات استحالة مرور الخادمة عبر أجهزة كشف المعادن وبداخلها كل هذا الكم من المسامير.