بدات اليات والمعدات العمل لتنفيذ مشروع إسكان النازحين ويعد مشروع إسكان النازحين بمنطقة جازان صورة في التلاحم بين القيادة والشعب والرعاية التي توليها قيادتنا الرشيدة لأبنائها المواطنين في مختلف أرجاء المملكة الغالية ومكرمة من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي أمر بإنشائه خلال زيارته للمنطقة أثناء الأحداث التي شهدتها حدودنا الجنوبية حيث بدأت الخطوات تتسارع لتنفيذه منذ صدور الأمر السامي الكريم بإنشائه فتم تشكيل لجان وعقد الاجتماعات التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وبمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة فتم تحديد المواقع المختارة لإقامة المشروع وإنهاء جميع أعمال الدراسات والتصاميم لكافة المواقع التي سينفذ بها المشروع والتي روعي فيها راحة المستفيدين وقربهم من قراهم ومزارعهم التي نزحوا منها فتم تحديد خمسة مواقع شملت كل من الحصمة ورمادة بمحافظة احد المسارحة والروان بمحافظة العارضة والخارش والسهي بصامطة حيث باشرت الشركات المنفذة للمشروع في تنفيذ الأعمال الإنشائية من ردم ورصف الطرق وإسكان العاملين في المواقع المختارة بعد إن شهد سمو أمير منطقة جازان خلال شهر رجب الماضي مراسم توقيع عقود التنفيذ وشملت العقود الموقعة والذي سوف تنفذه مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي في خمسة مواقع في منطقة جازان و إشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية حيث شملت العقود الموقعة تنفيذ 6000 وحدة سكنية 31 مسجدا و 35 مدرسة للبنين والبنات وخمسة مراكز صحية موزعة على المواقع الخمسة مجهزة بالبنية التحتية من الطرق وخدمات الكهرباء والهاتف وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق العامة بقيمة إجمالية بلغت ستة مليارات ريال وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي إن وضع الإسكان يتفق مع احتياجات الأسر المستفيدة حيث صممت عدة نماذج لهذا الغرض روعيت فيها الاحتياجات حرصا على راحة وامن المستفيدين ويأتي تنفيذ مؤسسة الملك عبدالله لوالديه لإسكان التنموي للمشروع انطلاقا من رسالتها في توفير السكن التنموي في المناطق الأكثر احتياجا في المملكة من ذوي الدخل المحدود