رفع صاحب السمو الملكي الامير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الباحة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني على ثقتهم الغالية بتعيينه اميرا لمنطقة الباحة، مؤكدا أن هذه الثقة الغالية عزيزة على قلبه وانها ستكون دافعا له لبذل المزيد من الجهد والعمل لخدمة الدين والمليك والوطن ، كما ازجى شكره لصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وقال الامير مشاري في تصريح خص به ل «اليوم» ان لقاءه بولاة الامر في هذا البلد الطاهر وسام على صدره واختياره اميرا لهذا الجزء الغالي من الوطن سيدفعه الى بذل المزيد من الجهد والعمل، وقال سموه ان القيادة الحكيمة حملتني امانة عدد من الملفات التنموية في منطقة الباحة أهمها تعزيز خدمة المواطنين حسب رؤية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين السديدة التي تؤكد دوما على أن خدمة المواطن تأتي في قمة الاولويات وتعزيز الاستثمار وخاصة في القطاع السياحي بما تحفل به الباحة من مقومات سياحية هامة، إضافة الى دعم التنمية المتوازنة في هذا الجزء الغالي من الوطن ليتواكب مع النهضة التي تشهدها باقي المناطق، وقال أمير منطقة الباحة : لقد عملت 28 عاما في المنطقة الشرقية في خدمة الدين والملك والوطن وأحمل ودا لأهالي الشرقية بكل اطيافهم، كما أحمل لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية مكانة خاصة في قلبي حيث كان بمثابة الاخ والصديق الذي حمل لواء التنمية طوال 25 عاما بكل جهد وإخلاص في ظل توجيهات القيادة الحكيمة، وأضاف سموه : ولا أنسي أخويَّ صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية والامير مشعل بن بدر بن سعود وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي فلهما كل الشكر، اما عن منطقة الباحة فقال سموه : الباحة منطقة عزيزة على القيادة مثلها مثل باقي مناطق المملكة ، ولقد استمعت الي التوجيهات السديدة بشأن المشاريع التنموية والملفات التي سيتم تنفيذها إن شاء الله في القريب العاجل واهمها مشاريع الاستثمار السياحي لما تحظى به الباحة من مناخ جاذب، وغيرها من المشاريع صحية وتعليمية وبنية أساسية، وتمنى سموه كل التوفيق لمن يخلفه في قيادة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي. وكان الامير مشاري قد وقع عليه الاختيار في نهاية عام 1403ه حيث صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه وكيلاً للحرس الوطني بالمنطقة الشرقية، وكان هذا التعيين بداية عهد جديد لوكالة الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالتنظيم العام، والتطور الشامل، والتوسع الكبير في جميع الأعمال العسكرية والمدنية بالقطاع الشرقي.