لأنه خادم الحرمين الشريفين وملك القلوب.. وملك الإنسانية.. وملك المملكة العربية السعودية التي تضم أطهر بقاع الدنيا.. سيكون وحتمًا هو كذلك الأول في قلوبنا.. والأول في إنسانيته، والأول في تقديم جل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام في كل لحظة.. هكذا هو إحساسنا وشعورنا الصادق نحو مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية مع قبولنا التصنيف العالمي الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية مؤخرًا باحتلاله عالميًّا المركز الثالث في قائمة مجلة “فوربس” الأمريكية الشهيرة ضمن اقوى الشخصيات العالمية تأثيرًا لهذا العام. حيث حل في المرتبة الأولى للترتيب الرئيس الصيني “هوجينتاو” والرئيس الأمريكي “أوباما” في المرتبة الثانية وبعدهم ضمت القائمة العديد من رؤساء العالم والمشاهير. وكما هو معروف أن هذه المطبوعة العالمية “فوربس” مجلة تستند في اختياراتها إلى اختيار الشخصيات القادرة على تطويع العالم بما يفعلونه وفق إرادتهم بجميع الأساليب التي تخدم العمل الذي يسعون إلى تقديمه بالأساليب الواضحة والمتعارف عليها في معيار العطاء الجاد.. وهم بطبيعة الحال شخصيات عالمية متميزة، حيث تؤكد المجلة أن التعرف على الشخصية القوية، والتي لها نفوذ عالميًّا تقاس بعدة أبعاد أولها ما للشخصية القيادية المختارة من تأثير على عدد كبير من الناس. وما يهمنى في هذا التناول هو التأكيد على أن شخصية ملك الإنسانية هي الشخصية الأكثر ثباتًا ووضوحًا وصدقًا؛ لكونها الشخصية التي تدرجت إلى أن وصلت في هذا العام إلى المركز أو التصنيف الثالث الذي حددته طبيعة الحجم السكاني الذي تقوده هذه الشخصية. وقد حفلت أجندة الانطلاقة العالمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «أيده الله» منذ عام 2008م، حينما منحه الرئيس البولندي الأسبق جائزة «لينج فاوينا» إشادة بعمله في المجال الإنساني والخيري ولمساهماته في الحوار بين الأديان والتسامح والسلام والتعاون على مستوى العالم. أمّا في عام 2009م فقد كرم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبرعه السخي ودعمه للبرنامج حيث تم منحه جائزة «برشلونة ميتينج بوينت» لنفس العام 2009 م لما يتمتع به «حفظه الله» من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية التي تمثلت في قيامه بإنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وغيرها من المعالم الاقتصادية الهامة في بلادنا والتي تحاكي المدن الاقتصادية الأخرى على المستوى العالمي. وفي أواخر العام 2009 م - 12 نوفمبر 2009م أعلنت نفس المجلة «فوربس» عن اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة الشخصيات العشر الأكثر نفوذًا في العالم لعام 2009م، وضمت القائمة في ذلك الإعلان (67) شخصًا من رؤساء دول، ورؤساء وزراء، وأهم الشخصيات المؤثرة عالميًّا. أمّا في بداية العام الحالي 2010 م فقد تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعماء العالم الإسلامي الأكثر شعبية للمرة الثانية في استطلاع مركز «بيو» الأمريكي الشهير حول القادة الأكثر شعبية وتأييدًا بين المسلمين. كذلك تم في عام 2010 م اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «أيده الله» ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احترامًا عالميًّا حسب استطلاع أجرته مجلة «نيوزويك»، حيث أشارت المجلة في حينه إلى أن هذه الشخصية وكانت تقصد شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن تولى زمام الحكم في بلاده عام 2005م كان جل تركيزه وجل اهتمامه مُنصبًا على هموم وطنه وحرصه على تطويره، حيث أشارت المجلة إلى أنه أصدر عدة أوامر بتطوير الأنظمة في عدة قطاعات حكومية، وعين نساء في مناصب عُليا في الدولة واستثمر في العلوم والتكنولوجيا، وفي مبادرات الطاقة النووية السلمية، كما أكد وبرهن على أنه حليف قوي ضد المتطرفين، ودعا المسلمين إلى التسامح الديني والوسطية والاعتدال. فاكتب يا تاريخ، واشهد يا زمن «ما يقدمه هذا القائد العالمي لكل شعوب العالم من دعم وحب وشعور صادق يعكس صدق وإنسانية هذا الوطن ومن ينتمي إليه».