من باب "رد الجميل بأحسن منه أو بمثله" وفي ليلة وفاء ٍوتقديرٍ لعطاء...قام معلمو مدرسة الحجفار الابتدائية والمتوسطة -التابعة لمكتب التعليم بصامطة-بتكريم قائد مدرستهم الأستاذ إدريس بكري الصميلي؛ نظير جهوده الملموسة في المدرسة، ودعمه وتحفيزه وتكريمه المتكرر للمتميزين من منسوبيها، وقاموا أيضاً بتكريم وكيل مدرستهم الأستاذ يحيى منصور الصميلي؛ نظير عطائه وتفانيه في خدمة منسوبي المدرسة، حيث يُشهد له بأنه شعلة من النشاط. بدأت فكرة التكريم باقتراح من مرشد المرحلة الابتدائية بالمدرسة الأستاذ حمود بن منصور الصميلي -أكبر معلمي المدرسة وأصبح ابنه عبد العزيز، معلم التربية البدنية زميلاً له فيها- وأيد الفكرة بقية زملائه ودعموها حتى صارت واقعاً. وقد ألقى الأستاذ محمد إدريس الصميلي كلمة بهذه المناسبة، قدم فيها الشكر والتقدير والحب الوفير...للمكرَّمَين...أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه منسوبي المدرسة، وأعرب بعدها المكرَّمان عن سعادتهما البالغة...بهذا الاحتفاء والتكريم... ثم قُدِّمت الهدايا للقائد ووكيله مصحوبة بعبارات الشكر والثناء والتقدير...في جو أخوي مبهج مغلف بالحب... استحسن كثير من المعلمين والمهتمين فكرة تكرار مثل هذا التكريم للكثير من أصحاب العطاء ورموز التميُّز...حتى إن كان تكريماً بسيطاً فأثره عميق في نفس المكرَّم...وأيدوا أن يكون التكريم لمن هم على رأس العمل وقت عطائهم... وليس بعد تقاعدهم فقط وربما بعد مماتهم...! تعد مدرسة الحجفار الابتدائية والمتوسطة من المدارس المميزة بتميز منسوبيها من المعلمين أصحاب العطاء العظيم لفترة طويلة جاوزت الثلاثين عاماً لدى البعض وشارفت عليها لدى البعض منهم...قدموا خلالها قصارى جهدهم وعميق علمهم وخلاصة فكرهم...لأبناء هذا الوطن الغالي...الذي يستحق الكثير...ومن أبرز هؤلاء المعلمين أصحاب الخدمة الطويلة والخبرة الغزيرة والعطاء الذي لا ينضب...الأستاذ مساوى طاهر الصميلي والأستاذ محمد منصور الصميلي والأستاذ عبد الله قهار الصميلي...فقد أسهموا في تدريس أجيال من الطلاب وصل بعضهم لمناصب قيادية عليا، ومنهم: أساتذة جامعات ومعلمون وأطباء وضباط ومهندسون وغيرها من الوظائف التي أسهم أصحابها في دفع عجلة تنمية وطننا الشامخ المعطاء...