يتحدث لنا من خلال هذا اللقاء المنبعث من مهرجان الشعر الثالث الافتراضي المنفذ من قبل نادي الباحة الأدبي الشاعر أحمد بن يحيى البهكلي الذي وصف القصائد التي قدمت من خلال الأمسيات الشعرية بالمطر. البداية قراءة من قبلك عن مهرجان الشعر الثالث الافتراضي بنادي الباحة؟ النشاط الذي نظمه النادي الأدبي في الباحة خطوة موفقة انطلقت من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته بالقول والفعل بأسلوب سلمي راق عبر الكلمة الجميلة الهادفة، وقد احتشد لذلك نخبة من الشعراء العرب الغيورين. فجزى الله النادي خيرا على المبادرة بالتنظيم وجزى الشعراء المشاركين على الاستجابة الكريمة. هل تتوقع أن يكون هناك مستقبل للمهرجانات الافتراضية بعد عودة الحياة للوضع الطبيعي؟ التجارب تؤكد النجاح لهذا النوع من النشاطات؛ وقد نجحت تجربة التعليم عن بعد ومناقشة الرسائل العلمية إلى حد بعيد، ونجحت الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات المحلية والدولية عبر وسائل التواصل والتقنية الحديثة، ومن باب أولى أن تنجح النشاطات الثقافية. وأتوقع أنها ستتوسع لسهولة تنظيمها والتوفير المادي فيها مع حصول الفائدة المرجوة. وستتطور الآليات والتقنيات وتتيسر بتواصل الجهود. الشعر قادر على حل المشاكل و خاصة القضايا السياسية؟ ليست مهمة الشعر حل المشكلات؛ لأنه فن جمالي إيحائي عبر إمكانات اللغة ومخزون الفكر من الثقافة وسعة الخيال والتأليف بين المتناقضات. وكلما كان الشاعر صادقا استطاع إيصال رسالته. وصفت القصائد المقدمة بالمهرحان بالكواكب أنت بماذا تصف ذلك؟ - الحدث الذي دارت القصائد في فلكه أعاد تكوين الذاكرة الجمعية المتعلقة بكرامة الأمة الإسلامية ورموزها وفي مقدمتها رسول الله الكريم الذي حاولت شرذمة ساقطة تشويه سمعته للوصول إلى تشويه سمعة الدين العظيم الذي يتبعه ربع سكان الأرض. وهذه العقدة ليست جديدة؛ فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد لقي الأذى من قومه في مكةالمكرمة ثم من اليهود والمنافقين في المدينةالمنورة. كما عادَتْهُ الدول القائمة عند بعثته مثل الفرس والروم. لكن الله نصره على كل من عاداه، وهو منصور أبدا. وكل من يدافع عنه مؤيَّد ومأجور. وإذا كان أحد وصف قصائد الحدث بالكواكب فإنني أصفها بالمطر. شعار المهرجان إلا رسول الله شعورك وأنت تشارك في هذا الحدث ؟ أشعر بالعزة والكرامة وأنا أنخرط في موكب محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماذا تقول لنادي الباحة الأدبي بهذه المناسبة و ماذا تقول لعراب الحركة الثقافية بنادي الباحة الأستاذ حسن الزهراني؟ أقول لنادي الباحة الأدبي: عرفتَ فالْزَمْ. . شكرا لك على مبادراتك الهادفة الفائقة الأهمية والاهتمام. ولن يخيب لك مسعى ما دمتَ في صف أمتك ووطنك. أما أخي الشاعر الأصيل المربي الأستاذ حسن الزهراني فهو يؤكد دونما شك ولا ريب أهمية إيكال قيادة المؤسسات العامة عموما والثقافية خصوصا إلى الخيرين ذوي الحكمة والاستقامة والثقافة والنزاهة. هذا ما أحسب عليه أخي الأستاذ حسن وزملاءه في مجلس إدارة النادي الأدبي في الباحة الجميلة، ولا أزكي على الله أحدا. وبالله التوفيق.