شاركت كشافة التعليم بمنطقة القصيم في الحملات التطوعية التوعوية مع الجهات ذات العلاقة للمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التقيد بالتدابير والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وانتشار فايروس كورونا ، حيث بذل أكثر من 40 قائدًا كشفيًا من قادة كشافة تعليم القصيم أنفسهم خدمة للمجتمع بعدد ساعات لامست 4000 ساعة تطوعية. وأوضح رئيس القسم الكشفي بإدارة النشاط الطلابي عبدالعزيز الربعي أن الكشافة قامت بتوزيع عددٍ من الكمامات الواقية والقفازات اليدوية والمعقمات لدى عدد من المجمعات التجارية والميادين الرئيسية في مدينة بريدة ، إلى جانب توزيع النشرات التوعوية المتضمنة كيفية الوقاية من الفيروس والأساليب الاحترازية التي تحد من انتشاره ، كما أسهمت كشافة تعليم المنطقة بتجهيز مقر مركز التدريب الكشفي بعد أن منح من قبل إدارة التعليم لأمانة المنطقة ليستخدم كسوق مؤقت لبيع منتجات الخضروات والفواكه شمال مدينة بريدة للحد من عمليات الازدحام في السوق المركزي للمدينة تحقيقًا للاحترازات الوقائية. وبين الربعي أنه في إطار الشراكات المجتمعية والأعمال التكاملية بين الجهات الحكومية والأهلية أسهمت الكشافة مع لجنة التنمية الاجتماعية بحي الفايزية في مدينة بريدة بطباعة وتوزيع نشرات توعوية بعدة لغات أجنبية تم توزيعها على الجاليات العاملة. وعلى ذات الصعيد قام أفراد الكشافة بالشراكة مع مركز الإحسان الخيري في بريدة وجمعية البر الخيرية بحي الشقة بتجهيز عددٍ من السلال الغذائية الرمضانية وتوزيعها على مستحقيها, وذلك ضمن حملة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم "نهر العطاء" الهادفة لتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة لجائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشاريع الصغيرة. وتجسيدًا للتكامل الحكومي وضمن المبادرات التطوعية للقيادات الكشفية بتعليم القصيم يساند فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة في الجهود والأعمال المبذولة لتجهيز بيوت الله للمصلين من خلال المساهمة في تنظيف وترتيب عدد من الجوامع والمساجد بمدينة بريدة والمحافظات والمراكز قبل عودة المصلين إليها بعد قرار افتتاحها وتطبيق الاشتراطات الاحترازية والوقائية.