بعد أن أفاد في مقابلة أمس مع العربية بتفريغ باخرة تركية دعما عسكريا لميليشيات مصراتة الداعمة لحكومة الوفاق، كشف الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة عن السفينة. وقال في إيجاز صحفي إن سفينة شحن مملوكة لشركة CIRKIN العائدة ملكيتها للدولة التركية وصلت إلى ميناء مصراتة في 28 مايو الفائت. وأضاف أن السفينة المريبة التي رصدت تنقل دبابات، غادرت من إسطنبول إلى ليبيا ما بين 20 و21 مايو. كما أوضح أن "المريب في الموضوع تزامن حركة السفينة مع فرقاطات تركية كانت قريبة منها"، بحسب تعبيره. إلى ذلك، قال في بيان مقتضب نشر على صفحته الرسمية في فيسبوك إنه تم رصد باخرة إيطالية أيضا بالقرب من السفينة بمسافة 10NM دون أن تعترضها، موضحا أن السفينة الإيطالية لم تكن مشاركة في عملية "إيريني" الأوروبية. مساع أممية لاستئناف المفاوضات يأتي هذا في وقت تسعى فيه الأممالمتحدة إلى استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع، بحسب ما أعلنت في بيان فجر الثلاثاء، داعية كافة الدول المعنية إلى وقف التدخلات الخارجية، والتقيد بحظر السلاح. وكانت تركيا من بين المشاركين في مؤتمر ميونخ في يناير الماضي، والذي دعا إلى وقف التدخلات الخارجية، إلا أنها تستمر بحسب ما أكد مرارا المرصد السوري لحقوق الإنسان بنقل المقاتلين السوريين إلى طرابلس. كما أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار أقر الأربعاء الماضي بأن تدخل بلاده قلب الموازين في ليبيا. وقال أكار في تصريحات من مقر وزارة الدفاع نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" في حينه إن "التوازنات في ليبيا بدأت تتغير عقب الخدمات الاستشارية والتدريبات التي قدمها الجيش التركي لقوات حكومة السراج"، وذلك بعد سيطرة قوات الوفاق على قاعدة الوطية الجوية غربي البلاد.