فرضت موجة الغبار الشديدة اليوم على قرى القطاع الساحلي بمنطقة جازان والتابعة لمحافظة صامطة ممثلة في مركز السهي نفوذها لتقضي على الحلقة الأضعف ليس المواطن بطريقة مباشرة ، ولكن على العامل الأهم الكهرباء . فقد بدأ السكان ومنذ ما يزيد عن الساعتين بتكرار الاتصال على وحدة طوارئ كهرباء صامطة دون التوصل لرد قد يفتح بارقة أمل بعودة سريعة للتيار الكهربائي تساهم في القضاء على جزء من معاناة الناس مع موجة الغبار التي تسجل مستويات متدنية في الرؤية حتى هذه اللحظة . جازان نيوز بادرت بعمل اتصال بوحدة الطوارئ للتأكد من صحة الموقف فكان تلفون الوحدة رنيناً متواصلاً بدون رد أو رنة واحدة تعني انشغال الخط بقي السؤال هل ستستمر معاناة السكان مع الكهرباء خاصة وأن موسم الغبار بدأ يدق ناقوس الخطر ؟