فرجت السلطات الإيرانية بشكل مؤقت عن نازانين زاغري راتكليف، وهي موظفة إغاثة بريطانية - إيرانية حُكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات في #إيران بتهمة التجسس. ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فقد أطلق سراح راتكليف صباح الخميس، لتقضي إجازة لمدة 3 أيام وبشكل استثنائي لأول مرة منذ أكثر من عامين. واجتمعت الأم مع ابنتها " غابرييلا" البالغة من العمر 4 سنوات، والتي كانت تحت رعاية أسرة والدتها الإيرانية منذ أن اعتقلت أمها، وكان عمرها 22 شهراً. وقال ريتشارد راتكليف، زوج نازنين، الذي بقى في المملكة المتحدة، إنه "سيكون من الرائع بالنسبة لغابرييلا أن تكون أمها في المنزل في النهاية".وفقًا ل (العربية نت). ويقول محللون إن طهران تقايض #الأوروبيين على المعتقلين مزدوجي الجنسية من ضمن أوراقها التي تحاول من خلالها إبقائها في الاتفاق النووي. وكانت المحكمة العليا في طهران، قد رفضت العام الماضي طلب استئناف تقدمت به نازانين زاغري-راتكليف، وذلك بعد إدانتها بتهمة "التجسس من أجل الإطاحة بالنظام عن طريق الثورة الناعمة"، حيث حكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات. وأعلنت عائلة زاغري، وهي موظفة في مؤسسة "تومسون رويترز" الإغاثية، أن القضاء الإيراني أيد في يناير/ كانون الثاني 2017، الحكم الصادر ضدها، وأنه قد تم استنفاد كل الطرق القانونية. وكانت زاغري قد اعتقلت من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني عام 2016 في مطار "الخميني" الدولي بطهران لدى مغادرتها العاصمة الإيرانية، بتهمة المشاركة في دعم احتجاجات الانتفاضة الخضراء التي اندلعت عام 2009، بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، لكن السلطات وجهت لها تهما أخرى منها العضوية في مجموعة نشطت عامي 2014 و2015، في محافظة كرمان (جنوب شرق) من خلال إنشاء مواقع إنترنت ونشاطات تهدف لقلب نظام الحكم في طهران"، حسبما ادعى مسؤول في القضاء الإيراني.