نقلت قناة (العربية ) عن مراسلها في نيويورك بأنّ ميليشيات الحوثي رفضت مقترحات الأممالمتحدة بالانسحاب من الحديدة ومينائها و إدارتها من للأمم المتحدة. فيما اقترح الانقلابيون في المقابل أنّ تكون الحديدة وميناؤها تحت إدارة مشتركة مع الأممالمتحدة. فيما عاد المراسل طلال الحاج في نشرة الاخبار التالية ، وقال : أن غريفيث أبلغ المجلس بقبول الحوثيين اشراف أممي على الميناء ويظل تحت إدارة ميليشيات الحوثي. يأتي ذلك خلال جلسة مغلقة، أطلع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن على نتائج المباحثات التي أجراها في صنعاءوعدن غداة عودته من العاصمة اليمنية. إلى ذلك، دعا مجلس الأمن كلّ الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود الأممالمتحدة "للمضي نحو حل سياسي" في اليمن، وطالب المجلس أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحا. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أجرى خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، محادثات وصفها بالمثمرة في#صنعاء، حيث حاول إقناع قادة الميليشيات الانقلابية، بما فيهم عبد الملك الحوثي، بتسليم ميناء ومدينة الحديدة وتهيئة الأجواء لاستئناف مشاورات الحل السياسي، وفقاً لخطة سيعرضها خلال الأسابيع المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى للانقلابيين، طلب من المبعوث الأممي منح الميليشيات بعض الوقت للردّ على خطته الرامية إلى تجنيب الحديدة تصعيد المواجهة. واعتبرت المصادر أن قادة الميليشيات يحاولون كسب الوقت فقط، فيما يواصلون إرسال المزيد من التعزيزات نحو الحديدة. وكانت مصادر رئاسية في عدن قد قالت إن #غريفيث سيزور العاصمة اليمنية لإيصال رسالة إلى الحوثيين بأن عليهم الانسحاب الكامل وليس المشروط من الحديدة وإلا سيتحملون مسؤولية ذلك