وصف نصر الحريري رئيس الوفد السوري المعارض، الخميس، من إسطنبول، تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بأنها "صادمة ومخيبة للآمال". مؤكداً أن حديث دي ميستورا يتطابق تماماً مع الأجندة الروسية. وأشار إلى أن دي ميستورا لمس بنفسه حرص المعارضة على الوصول لحل سياسي. لافتا إلى أن دي ميستورا تخلى عن المرجعية الدولية للحل. وقال رئيس الوفد السوري المعارض إن "أي صفقة دولية للحل لن تنجح ما لم تنفذ مطالب الشعب السوري". وأضاف أن انتصارات نظام الأسد العسكرية حققها الروس والإيرانيون والمرتزقة." فهناك عشرات آلاف المرتزقة يقتلون الشعب السوري إلى جانب الأسد". وشدد الحريري على ضرورة التعامل مع مرتكبي الانتهاكات في #سوريا كمجرمي حرب. وطالب مجلس الأمن بمعاقبة النظام على استخدام السلاح الكيمياوي. وقال الحريري إن تقارير دولية عدة أكدت ارتكاب #نظام_الأسد لجرائم حرب في سوريا. وفي وقت سابق اليوم، ردَّ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، #رياض_حجاب، على تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان #دي_ميستورا، واصفاً إياها بغير المدروسة، ومعتبراً أنه فقد حياده وبات طرفاً. واعتبر أن كلام دي ميستورا يعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي. وكتب الخميس على حسابه على تويتر "مرة أخرى يورط دي ميستورا نفسه بتصريحات غير مدروسة". وقال "الثورة السورية ماضية". ودعا حجاب الذي سبق وشغل منصب رئيس الوزراء في عهد الأسد "لطرح أممي جديد إزاء القضية السورية". وكان دي ميستورا قال الأربعاء إن على المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب المستمرة منذ ستة أعوام ونصف العام على الرئيس السوري بشار الأسد. ولمح المبعوث الأممي إلى أن الحرب في سوريا انتهت تقريبا، لأن الكثير من الدول شاركت فيها بالأساس لهزيمة تنظيم #داعش في #سوريا ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريبا. وقال للصحافيين "بالنسبة للمعارضة الرسالة واضحة للغاية: إذا كنتم تخططون للفوز بالحرب فإن الحقائق تثبت أن هذا ليس هو الوضع. لذلك آن الأوان الآن للفوز بالسلام".