هجمات ارهابية في ثلاثة اقاليم تسفر عن مقتل 50 واصابة 90 بينهم السفير الإماراتي وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين في وسط العاصمة كابول، وفي إقليم هلمند بجنوبى أفغانستان، بينما أصيب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى أفغانستان في انفجار منفصل في منزل حاكم إقليم قندهار. وقال صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن تفجيرين لطالبان استهدفا البرلمان الأفغاني في العاصمة وإن «الانتحاري الأول، الذي كان مترجلا، فجر نفسه عند بوابة مبنى البرلمان». وأضاف «صديقي»، أن ذلك المهاجم اعترض حافلة كانت تقل موظفين بالبرلمان في طريق العودة إلى منازلهم، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 43 آخرين . واستطرد قائلا: إن سيارة مفخخة انفجرت في وقت لاحق بعد تجمع قوات الأمن في المنطقة لمساعدة ضحايا الانفجار الأول. من ناحية أخرى، شهد إقليم هلمند بجنوب أفغانستان تفجيرا انتحاريا أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ستة وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه، قائلة إن مهاجما انتحاريا استهدف اجتماعا مهما حضره ضباط وكالة الاستخبارات الأفغانية . وبعد ساعات من تفجير كابول، قال مسؤول أفغاني، إن أحد عشر شخصا قتلوا وأصيب ثمانية في انفجار بمنزل حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان الثلاثاء، خلال اجتماع بين سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم الإقليم وعدد من المسؤولين الأمنيين الإقليميين . وذكر رئيس المجلس الإقليمي لقندهار حاج سيد جان خاكريزوال، أن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة جمعة محمد عبدالله الكعبي، وحاكم إقليم قندهار هومايون عزيزي، من بين ثمانية أشخاص أصيبوا. وأعلنت وزارة الخارجية الإمارتية، في بيان الثلاثاء، أنها تتابع ما وصفته بالاعتداء الإرهابي على دار ضيافة حاكم إقليم قندهار، الذي أسفر عن إصابة السفير الإماراتي وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين كانوا برفقته. وأفاد البيان، الذي نقلته وكالة أنباء الأمارات، بأن زيارة الكعبي إلى قندهار تأتي في مهمة إنسانية ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني، وللتوقيع على اتفاقية مع جامعة كاردان للمنح الدراسية على نفقة دولة الإمارات بحضور حاكم الإقليم. وذكرت وزارة الخارجية، أنها تقوم من خلال غرفة العمليات الخاصة بالاشتراك مع القوات المسلحة والجهات المعنية بالدولة والحكومة الأفغانية بمتابعة تطورات الاعتداء الإرهابي. ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وأدانت الولاياتالمتحدة الهجمات في إقليم هلمند وقندهار.