اقرت منظمة هرانا الحقوقية الإيرانية، اليوم الخميس، إن الناشط المدني والمعارض السياسي آرش صادقي يصارع الموت بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من شهرين ونصف، مشيرة إلى أن حالته الصحية تدهورت ولم يتم نقله إلى المستشفى. ودعت المنظمة الإيرانية في بيان لها المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى الضغط على النظام الإيراني لإنقاذ الناشط والمعارض آرش صادقي الذي تتهمه السلطات بالتحريض على النظام . وحكمت إيران على صادقي بالسجن 15 عاماً بسبب مشاركته في الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في العام 2009 ضد انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. ونقلت المنظمة عن عائلة السجين قولها إن ولدها آرش صادقي مهدد بالإصابة بالسكتة القلبية ويعاني من ارتفاع الضغط وخفقان في القلب وضيق في التنفس، بعد إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقال زوجته كلرخ إبراهيمي إيرايي، مرجحة إصابته بالقرحة وثقب في المعدة. ويتواجد الناشط آرش صادقي في الشعبة 10 من سجن أيفين شمال العاصمة طهران الذي يضم المئات من الناشطين والمعارضين السياسيين.