أكد مدير الإعلام في مؤسسة القدس الدولية محمد أبو طربوش أن مشروع قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية منع الأذان في القدسالمحتلة تطور عنصري إرهابي ودليل على السياسة العنصرية الإقصائية التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسيين. وعد أبو طربوش في تصريح اليوم أن مشروع القرار يمثل خروجًا عن القوانين والمواثيق الدولية التي تكفلت بحماية المقدسات وحق الشعب الفلسطيني الديني والتاريخي فيها، الأمر الذي أكده قرار اليونسكو الأخير. وشدد على أن هذا التطور الخطير الذي يمس الحق بممارسة الشعائر الدينية والذي يخالف القانون الدولي الإنساني يكشف حقيقة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعادي المسلمين في القدس وفلسطين المحتلة على حد سواء ويحاول بشتى الطرق طمس المعالم الإسلامية في القدس وتغيير معالمها العربية التاريخية . واستنكر أبو طربوش حالة الصمت إزاء قضية القدس ومقدساتها داعيًا إلى دعم قضية القدس والمقدسيين .