قال الكاتب اللبناني ، محمد نمر ، في مقال نشره بجريدة النهار اللبنانية ، أن خبر أكثر من 25 قتيلًا ل " حزب الله " بينهم قائد محور الحاضر وأسر مقاتل على الأقل في معارك ريف حلب الجنوبي خفيفاً على مسامع أنصار الحزب في لبنان. وأشار الكاتب إلى أنها الخسارة الأكبر منذ وقوعه في المستنقع، وما الدليل على ذلك سوى ما قاله نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تكريمي لرفع المعنويات إن "مشاركة حزب الله في معركة سوريا حتى الآن، إنما هي بجزء يسير من قواته"، وعلى الرغم من الاسلحة الدفاعية الاعلامية التي حاولت تخفيف حماوة الخبر، إلا أن الأنظار لا تزال مركزة على الحدث ولا تزال التساؤلات حتى اليوم: ماذا حصل؟ ولماذا سقط للحزب هذا العدد من القتلى؟ وإلى أين يتّجه مصير المعارك في ريف حلب الجنوبي؟ وأضاف "أن ما تشهده هذه البقعة الجغرافية من معارك، ربما تظهر حقيقة الأزمة ومفادها أنه لولا تدخّل #روسيا لكان النظام السوري في خبر كان منذ أشهر فلم تعد تستطيع أيّ قوة برية أن تقدم على عملية ما من دون التنسيق الجوي الروسي، وفي هذه البقعة نتحدث عن جيوش متعددة الجنسيات إلى جانب النظام (لبنانيون، ايرانيون، افغان، عراقيون، روس، سوريون) تنسق في ما بينها لمواجهة "جيش الفتح" السوري لكن المتعدد الفصائل والأفكار وضمن صفوفه "#جبهة_النصرة". وأوضح أن هذا المكون (حزب الله ) الذي أظهر حجم تنظيمه وقوته في المعارك الأخيرة يستعدّ لإعادة النظام السوري 7 اشهر إلى الوراء، ووفق الناشط السوري المتابع لمسار المعارك في ريف حلب الجنوبي حسن مختار فإن "جيش الفتح تمكن من استعادة السيطرة على نقاط عسكرية عدة، أهمها مدينة العيس وتلتها الإستراتيحية، . وتابع : أنه بالإضافة الى مدينة خان طومان ومستودعاتها العسكرية وقرى زيتان وبرنة وخلصة ونقاط عسكرية عدة في المنطقة، ما أدى إلى مقتل وأسر أكثر من 500 عنصر من الميليشيات الشيعية الافغانية والعراقية واللبنانية خلال نحو شهر، معظمهم ينتمون إلى حركة النجباء العراقية الطائفية ويليها عناصر ينتمون إلى حزب الله بقسميه العراقي واللبناني". وختم مقاله : يذكر بأنه "سقط في معركة خلصة وحميرة وحدها أكثر من 150 مرتزقاً، كما أنه تم القضاء على اللواء 63 الإيراني بالكامل ضمن معركة السيطرة على العيس وتلّتها، وايران اعترفت بالأمر، في المقابل لم يحقّق النظام في ريف حلب الجنوبي أيّ شيء بل ان خسائره فادحة". المصدر" النهار" اللبنانية.