رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني، مساء اليوم الحفل السنوي لتخريج البرامج والدبلومات التدريبية للكلية، وذلك بمقرها بالرياض. ولدى وصوله مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، كان في استقباله مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومدير كلية نايف للأمن الوطني العميد الدكتور إبراهيم بن عبدالله الداود. وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام المباحث العامة كلمة رحب خلالها بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برعايته لتخريج عدد من الدبلومات التدريبية والدورة التأهيلية 61 بمشاركة رئاسة الاستخبارات العامة. وقال الهويريني : إن بلادنا أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية محسودة على ما حباها الله به من نعم جمة أهمها نعمتي الأمن والاستقرار ومازال الكارهون لها يتمنون زعزعة أمنها واستقرارها وتمزيق وحدة صفها (لا قدر الله) وهم يسعون لتحقيق ذلك بمخططات وأساليب وطرق غاية في الخبث والمكر وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الذود عن حمى الوطن ومقدراته وأبنائكم الخريجون مدركون بإذن الله عظم هذه المسؤولية وسيبذلون الغالي والنفيس في سبيل القيام بها. وأضاف : إن المحيط بنا يعيش في مجمله اضطرابات وصراعات وفتن لا حصر لها والصورة تبدو أكثر قتامة على المدى المنظور مما يحتم على أبناء المملكة كافة المزيد من اليقظة وعلى رجال الأمن والمرابطين لحماية الحدود بذل المزيد من الجهد مع التطوير المستمر في الأداء لاستباق أي انعكاسات لتلك الأوضاع على أمن بلادنا ودرء شرها قبل حدوثها حيث كشفت الجرائم التي وقعت أو أحبطت أنها انطلقت (تخطيطا وتوجيها) من تلك الدول ومع استمرار الحالة المضطربة فيها فإن حالة الاستهداف لبلادنا لن تتوقف بل أنها مرشحة للزيادة. 2