اطلع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على المبادرات والمشروعات التطويرية لقطاع النقل التعليمي في المملكة، والجهود المبذولة للقدرة على تلبية احتياجات المستفيدين منها وفق أعلى معايير الأمن والسلامة مع شموليتها لجميع مناطق المملكة ومحافظاتها. جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمقر شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، وهي الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال تطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة، واجتمع خلالها مع الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور سامي الدبيخي والإدارة التنفيذية. وقد استعرض الدكتور الدبيخي خلال الاجتماع الدور الاستراتيجي للشركة الذي يتمثل في بناء وتطوير قطاع النقل التعليمي وتحقيق الاستدامة وتوفير نقل آمن ومريح للطلاب والطالبات من خلال التكامل مع "منظومة النقل التعليمي"، والتركيز على بناء الكفاءات البشرية على المستوى التشغيلي الميداني، مبيناً أن عدد الموظفين الميدانيين بلغ (230) موظف ميداني تشكل نسبتهم 68% من إجمالي موظفي الشركة. وقال : خدمة النقل التعليمي المجاني التي تُقدم حالياً لأكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة يقف وراءها قوى عاملة ضخمة منتشرة في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها بما في ذلك القرى والهجر بلغ عددهم أكثر من 28.000 من السائقين والإداريين والمتخصصين والمراقبين الميدانيين الذي يديرون أسطول النقل التعليمي البالغ 25.000 حافلة ومركبة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة والقدرة على تلبية الاحتياجات والتحقق من تطبيق كافة معايير الأمن والسلامة لتقديم نقل تعليمي آمن ومريح، مؤكداً أن الشركة تعمل على تطبيق 44 مبادرة تشمل جوانب الأمن والسلامة لأسطول النقل التعليمي الذي تشرف عليه الشركة يتم تطبيقها بشكل تدريجي وممنهج. وفي ختام الاجتماع ثمّن الدكتور سامي الدبيخي زيارة معالي وزير التعليم رئيس مجلس المديرين لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي لمقر الشركة واهتمامه بالاطلاع على المشروعات والمبادرات والإجراءات التي تنفذها الشركة للتأكد من استعدادات الشركة للعام الدراسي القادم لتقديم خدمة نقل تعليمي تتميز بالموثوقية والجودة العالية.