قدَّرت شركة "تطوير" لخدمات النقل التعليمي عدد العاملين في الأسطول الخاضع لإشرافها بأكثر من 28 ألفاً يديرون 25 ألف حافلة ومركبة، فيما اطَّلع وزير التعليم على المبادرات والمشاريع التطويرية في القطاع. وأعلنت وزارة التعليم أن الوزير الدكتور أحمد العيسى عاين، خلال زيارته اليوم، مقر "تطوير"، الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المستفيدين وفق أعلى معايير الأمن والسلامة مع شمولية جميع المناطق والمحافظات. والشركة هي الذراع التنفيذي للوزارة في مجال تطوير قطاع النقل التعليمي، إذ تتولى إدارته الارتقاء بمستوى جودة خدماته. واجتمع العيسى مع رئيسها التنفيذي، الدكتور سامي الدبيخي، والإدارة التنفيذية. وقدَّم الدبيخي شرحاً عن الدور الاستراتيجي للشركة المتمثل في بناء وتطوير القطاع وتوفير نقل آمن ومريح للطلاب والطالبات من خلال التكامل مع منظومة النقل التعليمي. وأشار إلى التركيز على بناء الكفاءات البشرية على المستوى التشغيلي الميداني، مقدَّراً عدد الموظفين الميدانيين في الشركة ب 230 بما نسبته 68% من إجمالي موظفيها. وبحسب بيانٍ ل "التعليم"؛ أكد الدبيخي وقوف قوى عاملة ضخمة منتشرة في مختلف المناطق والمحافظات خلف خدمة النقل التعليمي المجاني المُقدَّمة حالياً لأكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة. وقدَّر عدد من يديرون أسطول النقل التعليمي بأكثر من 28 ألفاً من السائقين والإداريين والمتخصصين والمراقبين الميدانيين، بينما يضم الأسطول 25 ألف حافلة ومركبة. في السياق نفسه؛ أفاد الدبيخي بعمل الشركة على 44 مبادرة تشمل جوانب الأمن والسلامة للأسطول ويتم تطبيقها بشكل تدريجي وممنهج، مبدياً ارتياحه لاهتمام وزير التعليم بمشاريع ومبادرات الشركة والتأكد من استعداداتها للعام الدراسي المقبل.