أكد الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي سامي الدبيخي، «أن عدد المستفيدين من خدمة النقل التعليمي المجاني بلغ 1.2 مليون طالب وطالبة، ب25 ألف حافلة، وبقيادة 28 ألف سائق وإداري ومراقب، في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، بما في ذلك القرى والهجر». وقال الدبيخي: «خدمة النقل التعليمي المجاني تقف وراءها قوى عاملة ضخمة منتشرة في مختلف مناطق المملكة، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة والقدرة على تلبية الحاجات والتحقق من تطبيق كافة معايير الأمن والسلامة، لتقديم نقل تعليمي آمن ومريح، وأن الشركة تعمل على تطبيق 44 مبادرة، تشمل جوانب الأمن والسلامة لأسطول النقل التعليمي الذي تشرف عليه الشركة بشكل تدريجي وممنهج». جاء ذلك خلال زيارة وزير التعليم أحمد العيسى أمس (الأربعاء) لمقر شركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي، للاطلاع على المبادرات والمشاريع التطويرية لقطاع النقل التعليمي في المملكة، والجهود المبذولة للقدرة على تلبية حاجات المستفيدين وفق معايير الأمن والسلامة، مع شموليتها لجميع مناطق المملكة ومحافظاتها. واستعرض الدبيخي خلال الاجتماع الدور الاستراتيجي للشركة في بناء وتطوير قطاع النقل التعليمي، وتحقيق الاستدامة وتوفير النقل للطلاب والطالبات من خلال التكامل مع «منظومة النقل التعليمي»، والتركيز على بناء الكفاءات البشرية على المستوى التشغيلي الميداني، مبيناً أن عدد الموظفين الميدانيين 230 موظفاً ميدانياً، نسبتهم 68 في المئة من الموظفين. وفي ختام الاجتماع، ثمن الدبيخي زيارة معالي وزير التعليم رئيس مجلس المديرين لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي لمقر الشركة، واهتمامه بالاطلاع على المشاريع والمبادرات والإجراءات التي تنفذها الشركة، للتأكد من استعدادات الشركة للعام الدراسي المقبل، لتقديم خدمة نقل تعليمي تتميز بالموثوقية والجودة العالية. وتعتبر شركة «تطوير» الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال تطوير قطاع النقل التعليمي، والمسؤولة عن إدارته ورفع مستوى جودة الخدمة المقدمة.