أصدرت شبكة الجزيرة بيانا قالت فيه إنها تلقت بالدهشة والاستغراب ما تداولته وسائل الإعلام البحرينية حول قرار وزارة الثقافة والإعلام هناك تجميد نشاط مكتبها في البحرين بصفة مؤقتة، وذلك نظرا لعدم وجود مكتب للجزيرة في المملكة. وإذ تعرب شبكة الجزيرة عن بالغ أسفها للقرار المذكور الذي لم تُبلغ به رسميا، فإنها تؤكد أن سياستها التحريرية وخطها المهني في معالجة الأحداث والقضايا أينما كان موقع عملها لم يتغير أو يتبدل، وأنها تلتزم دائما الشعار الذي رفعته منذ اليوم الأول لانطلاقتها وهو "الرأي والرأي الآخر". وكانت الحكومة البحرينية قد أقدمت الثلاثاء 18-5-2010 على تجميد نشاط الجزيرة بصفة مؤقتة، حسبما جاء على موقع وكالة الأنباء البحرينية. وقال خبر الوكالة إن التجميد سيستمر "إلى حين الاتفاق على مذكرة تفاهم تحدد العلاقة بين الوزارة والقناة، بما يحفظ حقوق الطرفين وفق مبدأ المعاملة بالمثل في ممارسة العمل الصحفي والإعلامي في البلدين الشقيقين". وقد منعت السلطات البحرينية أمس فريقا من قناة الجزيرة الإنجليزية من دخول المنامة لتسجيل مقابلة مع مسؤول من الأممالمتحدة. كما شمل قرار الحظر نشاط مراسل الجزيرة نت هناك حسن محفوظ. يشار إلى أن الجزيرة استأنفت عملها في البحرين نهاية عام 2007، ومنذ ذلك الحين قدمت تغطية عبر قنواتها وبرامجها المتنوعة استطاعت من خلالها أن تحظى بثقة البحرينيين.