انطلاقاً نحو تعزيز الثقافة العمالية والارتقاء بخدماتها بكافة تفاصيلها، أبرمت وزارة العمل مع شركة الاتصالات السعودية (STC) اليوم الأربعاء بمقر الوزارة في الرياض، مذكرة تفاهم في مجال خدمات توعية وتثقيف العمالة، وذلك برعاية معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ، وبحضور معالي نائب الوزير الأستاذ أحمد بن صالح الحميدان. وفقا ل ( المركز الاعلامي ). وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية تطويراً لأعمال الوزارة وخدماتها الخاصة بالعمالة الوافدة، والوصول لها بأي وقت وتلقي الإرشادات والتوجيهات الخاصة بضوابط ونظام العمل ومعرفة الحقوق والواجبات بعدد من اللغات الأجنبية. ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة وكيل الوزارة لخدمات العملاء والعلاقات العمالية الأستاذ زياد الصايغ، ومن جانب الاتصالات السعودية الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور خالد البياري. وقال معالي وزير العمل، إن هذه الاتفاقية تعد نقلة نوعية في إدارة العلاقة مع العامل في بداية غربته، كما تعكس روح الاستقبال الذي تتطلع لها المملكة وبشكل خاص وزارة العمل باعتبارها مسؤولة عن تنظيم علاقات سوق العمل في المملكة، مضيفاً أنها ستكون وسيلة لإيصال المعلومات الحقوقية والارشادية للعامل، وتوعيته بكيفية طلب المساعدة في حال احتاج إلى ذلك، كما أنها تخدم أصحاب الاعمال، عبر مساعدة العامل للانطلاق بالعمل ورفع إنتاجيته. وأكد الدكتور مفرج الحقباني أن منظومة العمل مسؤولة عن المحافظة على حقوق العمالة، وأن هذه المنظومة مطالب شرعاً وإدارياً بتحقيقها، وإيصال خدماتها إلى العامل أينما كان، وتمكينه من الحصول على المعلومة التي يحتاجها. وثمن وزير العمل دور شركة الاتصالات السعودية في هذه الاتفاقية، وما تقدمه من مشاريع خدمية للمملكة وللوزارة، معتبراً أن الاتفاقية نواة أولى لرحلة تعاون وتشارك مع الشركة في المستقبل. من جانبه، قال وكيل الوزارة لخدمات العملاء والعلاقات العمالية الأستاذ زياد الصايغ: "إن الاتفاقية تعد نموذجاً متفرداً في التواصل مع العمالة على أرض المملكة، إذ من خلالها يتواصل الوافد مع الوزارة بسهولة ويسر والعكس كذلك، ويتلقى من خلالها الإرشادات والتوجيهات والأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة بعدد من اللغات الأجنبية، سواء من خلال المكالمات المباشرة أو الرسائل النصية. وأكد زياد الصايغ أن الوزارة تسعى مع شركة الاتصالات السعودية إلى إطلاق العديد من الخدمات والحلول وفقاً لهذه الشراكة خلال الأسابيع المقبلة، بغية الوصول إلى العمالة الوافدة والقادمين الجدد إلى المملكة، وتوعيتها وإرشادها.