وجه وزير التعليم السعودي عزام الدخيل، بفتح التحقيق في قضية اعتداء معلم بمدرسة الخفجي في جدة على طالب باستخدامه "لي"، مما نتج عنه إصابات نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تعرض لصدمة نفسية قوية فيما يستمر علاجه لمدة أسبوع. وبتفاصيل الحادثة وفقا ل " صحيفة المدينة : " أن القصة تعود إلى أن أحد المعلمين بمدرسة الخفجي الابتدائية في جدة اعتدى بالضرب المبرح على أحد طلابه في الصف السادس الابتدائي مستخدماً "لي" كان بحوزته داخل الفصل، فيما تعرض الطالب علي العتيبي لإصابات مختلفة في جسده ويديه وظهره. وعند ذهابه إلى منزله المجاور للمدرسة لاحظ والداه علامات الضرب على جسده فقاما بنقله على الفور إلى مستشفى الثغر، حيث صدر تقرير طبي يؤكد تعرض الابن للضرب المبرح الذي نتج عنه كدمات متفرقة في الظهر والذراع الأيسر والرقبة، وحدد التقرير مدة خمسة أيام للشفاء. وقال ولي أمر الطالب ل "المدينة": "كل ما فعله ابني هو أنه توجه إلى الفصول الأولية في الدور الأول قبل نهاية الدوام، أمس الخميس، برفقة زميله الذي قام بفتح باب الفصل على المدرس لينهال عليه ضرباً ب "لي"، متسائلاً: هل هذه طريقة تربوية؟ ومضيفا أن "المعلم وحتى إدارة المدرسة لم يكلفوا نفسهم عناء نقله إلى المستشفى على أقل تقدير". وأشار ولي أمر الطفل إلى أن الحالة النفسية التي ظهر عليها ابنه أثناء عودته إلى المنزل أثرت في نفسه كثيراً، حتى إنه رضخ لمطالب ولده بعدم الذهاب للمدرسة مرة أخرى خشية استهزاء زملائه به. وأضاف أنه يخشى من تعرض ابنه لردة فعل نفسية، وأنه ما زال حتى هذه اللحظة عاجزاً عن تهدئته مما تعرض له. وكشف ، وفقا ل " المدينة " بأنه تلقى اتصالا من مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي، الذي أكد له بأن القضية محل متابعة من وزير التعليم ومنه شخصياً، وأن إدارته ستحقق في القضية، بعد ذلك سوف يتخذ الإجراء القانوني والنظامي تجاه المعلم، فيما أعرب العتيبي عن أمله بأن يكون الإجراء الذي سيتخذ منصفاً.