خلال افتتاح الملتقى الخامس لتقنية المعلومات .. الدكتور خالد السبتي: انشاء مراكز علمية في المناطق و5 مشاريع لتدريب المعلمين والقيادات التربوية متابعات : كشف نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي عن البدء في خمسة مشاريع جديدة ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم تشمل تدريب المعلمين وتأهيل القيادات التربوية ومشروع المراكز العلمية الذي حظي بمباركة خادم الحرمين الشريفين. وأوضح السبتي عقب افتتاحه صباح أمس فعاليات الملتقى الخامس لإدارة ووحدات تقنية المعلومات الذي تستضيفه إدارتا التربية والتعليم للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية بفندق الظهران، أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية لتقنية المعلومات قبل أسابيع تحدد الرؤية المستقبلية والأولوية والمشاريع والأنشطة المختلفة لتقنية المعلومات بالوزارة. وأشار السبتي إلى أن الوزارة تطبق الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدولة والتي تعطي الحق لحوافز مالية للعاملين في القطاع التقني, مبيناً أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لازال في مرحلة التحضير ووضع الخطط الإستراتيجية بمشاركة جهات دولية وتأسيس الذراع التنفيذي المحرك للمشروع والمتمثل في شركة تطوير. وقال إن الوزارة لديها حزمة من المشاريع التقنية التي تتواكب مع توجهات الدولة تمهيدا للدخول في الحكومة الالكترونية ومن أبرزها مشروع التنظيم المالي والإداري ومشروع الإدارة التربوية الذي يهتم بجميع تفاصيل العملية التعليمية بدءا من الفصل حتى مكتب الوزير ويقدم جميع الخدمات التربوية من الامتحانات وتسجيل الطلاب والإشراف والنشاط الطلابي والتوجيه والإرشاد والموهوبين، بحيث يستطيع ولي الأمر أو المعلم أو الطالب التواصل مع هذه الخدمات مؤكداً أن هذا المشروع يعتبر أكبر مشروع تقني لجهة حكومية أو قطاع خاص على مستوى المملكة. ولفت الدكتور السبتي بأن قضايا المعملين والمشرفين المعلقة لدى إدارات التربية والتعليم تأخذ التسلسل الإداري المعمول به في الوزارة من خلال رفع القضية من المدرسة إلى مكتب التربية والتعليم ثم إلى إدارة التربية والتعليم ثم إلى وزارة التربية والتعليم, مؤكدا حرص الوزارة على المعلمين والمشرفين ومتابعة سير قضاياهم من خلال استحداث إدارة خاصة هي "إدارة قضايا المعلمين" وتم وضع السياسات والإجراءات لدعم تسريع القرارات وفق الآلية المتبعة في إحالة القضايا. بعد ذلك أقيم الحفل الخطابي ألقى خلاله مدير عام الشؤون الفروع والمعلومات علي الغبيشي كلمة بين فيها أهمية الملتقى والتوصيات التي ستكون محل اهتمام المسؤولين بالوزارة. ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران كلمة المستضيفين أشار من خلالها إلى أهمية تبادل الخبرات بين الإدارات إضافة إلى أهمية التقنية في سرعة اتخاذ القرار. من جهته كشف مدير قطاع الأعمال بالمملكة في شركة موبايلي سليمان الزهراني عن ربط "600" مدرسة للبنين بالمنطقة الشرقية بخدمة الانترنت بواقع "2" ميغا بايت كمرحلة أولى ومن ثم يعقبها مراحل أخرى لتغطية مدارس البنات. وقال الزهراني إن شركة موبايلي لديها شراكة إستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم ومنها مشروع "يسر" للتعاملات الإلكترونية وربط جميع مدارس المملكة بما فيها المدارس النائية بهذه الخدمة. فيما قال المهندس صالح الهذال المشرف بإدارة تقنية المعلومات في ورقة عمل قدمها على هامش الملتقى ان وزارة التربية والتعليم ستطلق قريبا مشروعا جديدا لبناء نظام معلومات جغرافي للوزارة يشتمل على المواقع الجغرافية لمباني الإدارات ومدارس البنين والبنات الحكومية والأهلية، وحصر وتمثيل جميع المرافق التعليمية لخدمة احتياجات مختلف مستويات المستفيدين من النظام, وفقا للمهندس الهذال فان المشروع الجديد يمتاز بسهولة وسرعة الحصول على المعلومة الجغرافية وتحديد الموقع ودعم القرار المعتمد على المعلومة المكانية، مثل فتح مدرسة جديدة في مرحلة معينة لمنطقة أو حي ودمج المدارس وإغلاقها وتحليل المسافات المسموح بها بين المدارس, وتغطية المدارس لاحتياجات الأحياء حسب إحصائيات عدد السكان والتعرف على تركز المدارس المستأجرة والأهلية جغرافيا وصور للمباني من الخارج بالإضافة للصور الفضائية, ربط المواقع الجغرافية بالبيانات المتوفرة عن المرافق. وأشار الهذال إلى أن مدينة الملك عبد العزيز ستكون المشرفة على المشروع حيث يتوفر لديها صور فضائية مصححة لكامل المملكة. وتوفر عددا كبيرا من الخرائط الرقمية للمدن والمحافظات والقرى. وشهد الملتقى الخامس افتتاح المعرض المصاحب والذي تشارك فيه أكثر من "15" جهة حكومية وخاصة لعرض أبرز ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الربط الشبكي وتقنية المعلومات.