أيدت الجامعة العربية يوم السبت استئناف المفاوضات بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مما يزيد الامال في امكانية أن تقود محادثات غير مباشرة بوساطة الولاياتالمتحدة لاحياء عملية السلام المتوقفة. وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحفيين عقب اجتماع مسؤولين عرب في القاهرة ان الجامعة ستؤيد المحادثات غير المباشرة بين المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأوضح موسى "فيما يتعلق بالوضع في الاراضي المحتلة سيكون هناك مشاورات مستمرة وربما انعقادات أيضا في ضوء ..أنه .. الموافقة على الفترة الزمنية للمباحثات غير المباشرة وأنه لا يوجد انتقال اوتوماتيكي من غير مباشرة الى مباشرة الا بعد العودة وأن نعود سويا للتشاور لبحث وتقييم (أين) وصلت المحادثات الغير مباشرة و/هل/ الوضع في الاراضي المحتلة ... يسمح أو لا يسمح." وقال المفاوض الفلسطيني البارز صائب عريقات ان تأييد الجامعة العربية مشروط بوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. وقال "اذا اعتقدت اسرائيل أنها تستطيع أن تبني بناء واحدا في مستوطنة راموت شالوم... أو تطرح عطاءات جديدة أو تهدم بيوت أو تهجر سكان أو تطرح أمور جديدة فباعتقادي أنها ستحكم على المحادثات بالقتل قبل أن تبدأ." وأردف عريقات قائلا لرويترز عبر الهاتف بعد الاجتماع أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستتخذ قرارا نهائيا في الاسبوع المقبل. وقال ان الاجتماع ايجابي جدا وانهم اتخذوا قرارا تشاوريا بشأن الدخول في محادثات غير مباشرة لمدة أربعة أشهر. ولدعم الجامعة العربية أهمية كبيرة اذا كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم أن يخاطر بمواجهة معارضة متشددين فلطسينيين مدعومين من سوريا وايران والدخول في المفاوضات المتوقفة منذ الحرب على غزة في ديسمبر كانون الاول 2008 التي استمرت ثلاثة أسابيع. وفي مارس اذار أيدت غالبية دول الجامعة العربية المحادثات لكنها تراجعت عن القرار بعد ان اعلنت اسرائيل انها ستبني 1600 منزل لمستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة. الصفحة الرئيسية الأخبار أخبار الشرق الأوسط أخبار الاقتصاد أخبار عالمية أخبار الرياضة منوعات العلوم البيئة مؤشرات عالمية Products & Services Support Partner services Career Centre About Thomson Reutersالجامعة العربية تؤيد استئناف المحادثات في الشرق الاوسط Sat May 1, 2010 11:07pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] 1 / 1تكبير للحجم الكاملورحب متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار الجامعة العربية وقال ان "اسرائيل تريد استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين في اي وقت وفي اي مكان شريطة ان يتم ذلك دون شروط مسبقة." وقال السفير السوري يوسف الاحمد ان سوريا ولبنان لم تؤيدا البيان وتطالبان بالمزيد من اسرائيل قبل أن يكون ممكنا استئناف المحادثات. واضاف ان هذا الالتزام اعطى الفلسطينيين الضوء الاخضر لبدء المفاوضات غير المباشرة بدون ان يتخذ الاسرائيليون اي خطوات على الارض. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة انها تتوقع أن تبدأ المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين هذا الاسبوع. ومن المتوقع ان يعود المبعوث الامريكي الخاص جورج ميتشل الى المنطقة لمحاولة تنشيط المفاوضات التي تمثل هدفا هاما للغاية للسياسة الخارجية الامريكية. وقال مسؤول سياسي اسرائيلي ان من المتوقع ان يزور ميتشل المنطقة يوم الاثنين. ويصر عباس على ان تقوم اسرائيل بتجميد البناء الاستيطاني قبل أن يمكن له العودة الى طاولة المفاوضات. لكن مصادر فلسطينية أشارت الى أنه قد يقبل تأجيلا لبعض مشاريع البناء اليهودية بدلا من ذلك وتحدثت عن تعهد غير مكتوب من ميتشل بانحاء اللائمة علنا على اي طرف يعرض المحادثات للخطر. وقال عريقات ان الجانب الفلسطيني حصل على اشارات ايجابية من الولاياتالمتحدة لكنه لم يضف تفاصيل. ويعتزم نتنياهو زيارة الرئيس المصري حسني مبارك هذا الاسبوع. وكانت مصر اول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل .