يتوجه الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اليوم إلى الرياض في زيارة تستغرق يوما واحدا إلى المملكة. وخلال الزيارة، يلتقي الرئيس معصوم بخادم الحرمين الشريفين لملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وعدد من المسؤولين السعوديين لبحث سبل مكافحة "الإرهاب". وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس عراقي إلى السعودية منذ عام 2010. وقبل ساعات من السفر إلى السعودية، توجه الرئيس العراقي إلى مدينة النجف، حيث اجتمع بالمرجع الشيعي علي السيستاني. وعقب اللقاء، قال معصوم إن السيستاني "يدعو إلى وحدة العراق ونبذ الطائفية"، وأن "الساسة يزورونه باستمرار منذ كتابة الدستور العراقي الجديد، لأخذ النصح المفيد منه للعراقيين، وهو ينظر للعراقيين بعين سواء، لا يفرق بين مكون وآخر". وتوترت العلاقات بين العراق والسعودية في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، الذي اتهم السعودية ودولا خليجية أخرى بدعم المتشددين الذين سيطروا على مناطق واسعة من العراق ونفت السعودية اتهامات المالكي، وهي تشارك في تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة لضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وتواجه السعودية اضطرابات في مناطقها الشرقية التي يتجمع فيها الشيعة، وينظمون احتجاجات ضد نظام الحكم، منددين بما يسمونه "تهميش الشيعة" في السعودية. 1