تعهدت قبائل محافظة مأرب في إجتماعها الأخير بشأن الإعتداءات الحوثية، بمقاتلة مليشيات الحوثيين المرتزقة، جراء الاعتداءات المستمرة للميليشات على مأرب وقبائلها. جاء ذلك في بيان صادر عن مشائخ وأعيان محافظة مأرب حصلت عليه جازان نيوز جاء فيه :- نص البيان: تابعت قبائل محافظة مأرب واللجان الشعبية المشكلة من قبلها الإعتداءات المستمرة من قبل مليشيات جماعة الحوثي المتمردة ومؤامراتها الدنيئة الهادفة إلى تفكيك المجتمعات القبلية وتمزيق النسيج الاجتماعي, في محاولة بائسة ويائسة لإختراق قبائل مأرب وضرب تماسكها الراسخ لتتمكن لاحقاً من تنفيذ سياسة الأجداد القائمة على مبدأ (فرق تسد). إن هذه المليشيات التي تتحكم بها وتقودها شخصيات متغطرسة ومتعطشة للدماء ورهنت نفسها لجماعة تديرها أيادي خارجية وعقلية مهووسة بالحكم والتسلط وتتوهم القدرة على تركيع قبائل مأرب وإذلالها والنيل من كرامتها, والسعي إلى حشد بعض ابناءها تحت مظلة مشروعها الاستبدادي الكهنوتي الذي جربه اليمنيون مئات السنوات ودفنه في ثورة 26 سبتمبر 1962م. وإزاء ذلك تؤكد قبائل مأرب التي لا تساوم في كرامتها وحريتها أنها لن تسمح بإختراق هذا الورم الخبيث لمجتمعها القبلي المتماسك وإحداث شروخ في تماسكه لإشباع ذلك الهوس الحوثي للحصول على موارد مادية وشراء ولاءات ضعفاء النفوس لتوسيع دائرة إستبداد وعنجهية ذلك الفتى المصاب بجنون العظمة ولوثة العنصرية السلالية والمذهبية ووقوع أبناء وقبائل مأرب تحت عبوديته وامتلاكه حق التصرف في أموالهم وأراضيهم بحجج وادعاءات باطلة. ولن تقف قبائل مأرب مكتوفة الأيدي حيال استفزازات المعتدين القادمين من خارجها متشربين ثقافة عفا عليها الزمن وشرب وتجاوزها ابناء مأرب الأحرار, وسنرد بكل ما أوتينا من قوة على أي إعتداءات لتلك المليشيات المسلحة مهما كانت المبررات التي يسقونها وسبق ان ساقوا مثلها على إخواننا في صعدة وعمران, حيث أرتكبوا ابشع الجرائم من سلب ونهب للممتلكات وإهانة للكرامة وتفجير ونسف للمنازل والمدارس والمساجد وتدمير للمزارع وقطع للطرقات. وإذ تجدد قبائل مأرب ولجانها الشعبية التأكيد على أن أرض الحضارة والتاريخ لن تكون صيدا سهلا لأحد, وستكون غضبتها ناراً ستحرق المعتدي والفئة الباغية, تشير إلى ان من يعتقد أن بإمكانه تحقيق أطماعه في التوسع والتسلط وإذلال تلك القبائل الأصيلة فهو أشبه بمن يلهث وراء السراب, في منطقة توارثت أجيالها معالم الحياة الكريمة ولا يستطيع أحداً كائن من كان أن يقفز على ذلك وسيظل صوتهم مدوياً كما ذكر الخالق عزوجل في كتابه الكريم "نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد". صادر عن قبائل محافظة مأرب الأحد –7 سبتمبر 2014م