أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن رئيس الحومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي هو من قام بتأجيج الطائفية في العراق. وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفي بعد اختتام اعمال مؤتمر وزارء خارجية دول التعاون الاسلامي في جدة ، ردا على اتهام المالكي للسعودية :" أن اتهام المالكي للمملكة برعاية الإرهاب مدعاة للسخرية، مضيفاً "نصيحتي له ألّا يعارض السعودية، منتقدا سياسات المالكي الطائفية وبأنها هي هي سبب تدهور الوضع في العراق، إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي". ناصحاً في الوقت ذاته رئيس وزراء العراق المنتهية ولايته باتباع نهج المملكة في مكافحة الإرهاب". وشدد الفيصل في كلمة له خلال الجلسة الختامية التي عقدها وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة على ضرورة محاربة السياسات الطائفية التي أدت إلى الفتن في بعض الدول. مؤكداً في الوقت ذاته على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأوضح الأمير سعود الفيصل أن المجتمع الدولي فشل في إيجاد حل للأزمة في سوريا. جدير بالذكر أن وزير الخارجية السعودي كان قد أكد خلال افتتاح جلسات وزراء خارجية المنظمة أمس أن الأوضاع في العراق توحي بحرب أهلية مجددا التأكيد على أن موقف المملكة ثابت من الأوضاع التي تحدث في المنطقة. بالسياق ذاته أوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيانها اليوم الخميس، أن الوضع في العراقوسوريا والأراضي الفلسطينية تصدرت أجندة المؤتمر، إلى جانب التطورات الأخيرة، وأثر ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والوضع في ليبيا في ضوء الأحداث مؤخراً والمستمرة التي تشهدها، إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين. مضيفة أن ملف الإرهاب والتطرف يعد أحد أهم القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر، إضافة إلى قضايا الخلاف المذهبي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. 1