دعا وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، العراق إلى الاقتداء بنهج المملكة في مكافحة "الإرهاب"، متهمًا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ب"تأجيج الطائفية". وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أياد بن أمين مدني، ظهر الخميس (19 يونيو 2014) أنه "لابد من محاربة السياسات الطائفية التي أدت للفتن في بعض الدول". وقال إن رئيس وزراء العراق نوري المالكي هو من قام ب"تأجيج الطائفية في العراق"، و "ننصح رئيس وزراء العراق باتباع نهج المملكة في مكافحة الإرهاب". واعتبر أن "احتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي، وسياساته الطائفية سبب تدهور الوضع في العراق". وأكد سعود الفيصل إدانة المملكة ل"الإرهاب" بكل أشكاله، لافتًا إلى أنها صنفت "داعش" كمنظمة إرهابية. وفي شأن آخر قال الوزير إن هناك "تدخلات خارجية" في دول عربية يجب التصدي لها. كما اتهم المجتمع الدولي ب"الفشل" في حل القضية السورية. وقال إن المؤتمر أدان عمليات العنف التي تتعرض لها الأقليات الإسلامية في ميانمار وأفريقيا الوسطى. وجاء المؤتمر الصحفي عقب الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في دورته ال 41 بالرياض.