كشف المتبرع لأمه بجزء من كبده عبدالرحمن اليامي أن أمه لم تكن تعلم أنه هو المتبرع لها بجزء من كبدها , مبينا أنها كانت ترفض أن يتبرع لها أحدٌ من أبنائها . وفي التفاصيل كما رواها لبرنامج الثامنة مع داود من قناة MBC قبل قليل ، المتبرع لوالدته اليامي من منطقة نجران والذي كان مبتعثا ولم يعلم بتليف كبد أمه إلا بوقت متاخر فعاد للوطن لاطمئنان علىها والتبرع لها . أنه كان يجري فحوصات لملائمته للتبرع . واضاف كان متواجدا بالرياض لاجراء بعض الفحوصات العينات , تبين بعدها أنه مناسب للتبرع لأمه بجزء من كبده ، وكانت أمه في طريقها من مطار نجران ، بينما هو في انتظارها بالمستشفى . واضاف أن أمه قابلته بالمستشفى وأنه لم يكن يعلم بمرض والدته حين إبتعاثه ، وعندل وصوله إلى مطار الرياض اتجه مباشرة للمستشفى لأخذ العينة فواجهته أمه بسؤال : من المتبرع ، أبلغها أنه سيعطيها جزء من كبده فردت عليه قائلة :" وانا ايش بعطيك " . واشار اليامي أنه مكث اسبوعين بالمستشفى ووضعه طيب الا أنه يعاني من انحناء بسيط والم بكتفه ، فعلق أحد الاستشاري الدكتور ابا الخيل أن ذلك طبيعي وسيزول الألم مع الزمن وأوضح استشاري الكبد أن الوالدة لا زالت بالمستشفى ووضعها مستقر وتخضع للملاحظة والفحوصات وستغادر المستشفى قريبا جدير بلذكر انه تم إجراء "عمليات زراعة الكبد" ل 36 طفلا، بلغ أصغرهم "شهراً واحداً" فقط .استطاع برنامج زراعة الكبد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إجراء (305 عملية) لزراعة الكبد وشهد برنامج التبرع بالكبد، نسبة عالية من عمليات الزراعة بشكل عام، بواقع أكثر من 70% وأبان الدكتور السبيل استشاري جراحة الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن حجم الفص الإيسر من الكبد أصغر من الفص الايمن , فيتم أخذ الفص الإيسر لزراعته لدى الأطفال المصابين ، وعند أخذ جزء من كبد المتبرع ، فإن الكبد ينمو ، مبينا أن سبة نجاح الزراعة وصلت بشكل عام إلى نسب مرتفعة , بالإضافة إلى تطور أدوية المناعة ، مؤكداً أن الشرط الأساس للمتبرع أن يكون عمره بين 18 سنة إلى 45 سنة . وأوضح السبيل أن السلطات الصحية في أمريكا و أوروبا تتحفظ على المتبرعين بجزء من الكبد من المدمنين على الكحول مشيرا إلى أن فريق زراعة الكبد يقوم بإجراء عمليتين بالأسبوع , من غير العمليات المفاجأة في حال التبرع من قبل المتوفين دماغياً . بالسياق ذاته اشار الدكتور أبا الخيل استاري املااض الكبد إلى أن 50% من أسباب الزراعة يعود للاصابة بالالتهاب الفيروسي الكبدى "ج" ، كاشفا أن معظم المتبرعين با لأعضاء هم من المبتعثين، مبينا أن التبرع من الأقارب أكثر أمانا , لافتا ومن تجارة الأعضاء وحفظاً لكرامة الناس . فيديو