أشارت مصادر صحفية أن الأجهزة الأمنية بالرياض تحفظت على جثة الفتاة المتوفاة في حادث السيارة المحترقة فجر اليوم بعد اصطدامها بسور نادي الشباب. وأوضحت المصادر وفقا ل " تواصل " أن الجهات الأمنية تتحقق من صحة وجود فتاة أخرى كانت برفقة المتوفاة أثناء الحادث المؤلم، حيث أشارت معلومات أولية إلى هروبها من الموقع فور وقوع الحريق بالمركبة التي كانت تقلهم من نوع "لكزس" وتعود ملكيتها لزوج الفتاة المتوفاة. ولازال الزوج في حالة صدمة من هول الحادثة، حيث تلقى اتصالاً من الأجهزة الأمنية فجر اليوم تطالبه بالحضور كون المركبة باسمه، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة كافة ملابسات الحادث، في الوقت الذي تم التحفظ على الجثة بمجمع الملك سعود (الشميسي) ، فيما ذكرت مصادر أن الفتاة المتوفاة كانت على خلاف مع زوجها . جدير بالذكر وفقا لذات المصدر أن الحادث وقع عند الساعة 3:15 صباحاً، وباشرت فرق أمنية بالإضافة للدفاع المدني الموقع فور تلقيهم بلاغا بحادث مروري على طريق العليا، وتبين أن الفتاة كانت تقود سيارة من نوع لكزس سيدان سوداء اللون، واختل توازنها ما أدى إلى ارتطامها بسور نادي الشباب من الجهة الشرقية، وأسفر ذلك عن اندلاع حريق بالسيارة، ووفاة الفتاة بعد أن احترق جسدها، ونُقل جثمانها إلى مستشفى الشميسي.