كشف الشابان العائدان من القتال في سوريا ؛ محمد العتيبي وسليمام الفيفي أن خروجهما لما زعما أنه للجهاد ، لم يكن إلا فورة ورغبة في النصرة وتعاطفا مع المستضعفين في سوريا، مشيرين إلى أن خروجهما من المملكة للقتال في سوريا ان قرارا فرديا ولم يبلغا به أحدا. جاء ذلك خلال استضافتهما ببرنامج ( همومنا ) على القناة السعودية الأولى مساء أمس ( الأربعاء ) مؤكدين إنهما دخلا إلى الأراضي السورية عن طريق مهربين يوصلونهما إلى حيث يريدان ولم يشاهداهم بعد ذلك. وأوضح العتيبي أنه انضم لداعش بعدما قابل مجموعة من الشباب السعوديين المنضمين للتنظيم، حيث عرضوا عليه الانضمام فقبل، فيما قال سليمان الفيفي إن (داعش) كانوا يضعون السعوديين في الواجهة دائما، بوصفهم لا يهابون الحرب والموت - حسب ادعائهم - مستغلين عواطف الشباب السعودي بعرض عمليات استشهادية عليهم. من جانبه قال الفيفي إلى أنه لم ير سوريين أو عراقيين ينفذون أي عمليات " انتحارية" التي أسمياها جهادية " ، كما أن قادة التنظيم كانوا دائما يخفون شخصياتهم ووجوههم مقنعة، ولا توجد لهم أي علاقة أو تواصل بهم حيث لا يستطيعون توجيه الاسئلة لهم. وأشارا إلى أن التكفير أصبح ظاهرة منتشرة وسط داعش، و وصل بهم الأمر أنهم يتقاتلون فيما بينهم، بل وصل الأمر أن السعودي يقاتل السعودي، وأكدا أنهما بدآ يعيشان حالة من الضيق من هذا القتال الذي لا يعلم أحد فيه من عدوه. 1 .