نشرت الصحافة المقدونية مقالا للكاتب والفنان والمخرج المقدوني , أليكسندر روسياكوف مقالا استهله بقوله : إياكم أن تنسوا تذكير الشعب بأنه مذنب في مشكلة الإسم مع اليونان . ولذا , طار إسم الإسكندر الأكبر عن المطار وإسم الإسكندر المقدوني عن الشارع الدولي . وستكون الدولة بحكومة غبية إذا ما منعت مقالتي هذه من النشر . وستخلوا ساحتنا من الإنسانية الأوروبية المُدعاة . فحظر نشر مقالة أليكسندر روسياكوف إن وقع فمعناه كارثة . واشار إلى أن البلقان يحترق . والمونتينيغريون يقفزون .. إنتفاضتهم اندلعت وكانت مقررة بعد شهرين من الآن . على الهاتف أبلغوني بها ومن خلال الصحافة الحرة أي مواقع التواصل الإجتماعي . وهذا هو بيت القصيد في المغزى الذي أريد . ولفت إلى أنها أخبار حساسة . تنطلق من ويكيليكس , أسانج , سنودن وكبار الصحفيين وليست بغباء أسانج لكنها تشير إلى حرب قادمة بإطلاق رصاصة البدء من مقدونيا . قلت لكم هي كذلك بعيدة عن حمق سلوك نولاند على الهاتف . ولربما تكون رشوة هي السبب المباشر لاندلاع الحرب الكونية القادمة . أي صحافة حرة , بالصحة . واضاف انه يتذكر أخاه عندما نفذ حملة رامبو أماديوس عام 2010 ونحن عند المونتينيغريين . كانت عندهم حملة إنتخابات رئاسية كالتي عندنا الآن وسيجري النص كما يلي :المعلم رامبو نُصوّت لك ! لتكون يا معلم رامبو , رئيساً لدولتنا ! ولأننا نفتقر إلى فرق فنية تحيي الإنتخابات , فإن رئيسنا القادم سنسميه خورخي . وهنا , سنظل مهزومين حتى التعادل لن نصله . ولكننا في النهاية سنسقط في أقل حجم من وعاء الحقيقة . مبينا أن فينيزيلوس , أتانا زائرا. ونحن شعب مضياف , أليس كذلك ؟ وافترشنا الأرض وغطيناها بالسجاد الأحمر . وفتحنا أعيننا وأصغينا آذاننا لكي نسمعه لا يعترف بنا كشعب فنحن نتكلم لهجة بلغارية ونسرق تاريخ من وصلنا إليهم . ومن حسن حظنا أن غرتشيف لم يكن علم بموت زوربا اليوناني على مقابر سكوبية ( عاصمة مقدونيا ) وإلا لاتهمنا بسرقة الأموات . ورد على بانجالوس ففانجيلوس الذي برهن أن أثينا هي رمز الديموقراطية العالمية وأصل نشأتها وكذلك أصل حضارتها التي هي منبع الحضارات حتى حضارة مثللي الزواج في الإتحاد الأوروبي المعلق . وكيف سيستقيم العمود الفقري حتى لو أن الساسة الألبان أيدوا نظرائهم اليونانيين فيما يتعلق بالأقليات وهم هنا يقصدون الأقلية المقدونية لا الألبانية في تشيميريا التي يتنازع الطرفان عليها . وأما ساستنا , فقد أحرجوا المقدون وأخزوهم وهم عائدون للبيت . وطالب أن يتخيل الناس موقف وزير الخارجية المقدوني ويقيموه حين يقول : إن إسرائيل سرقت التاريخ الآرامي وانتحلته وهي تتكلم لهجة فلسطينية ثم يزور تل أبيب ليوضح صورة أخرى مختلفة عما كان قاله ويصرخ صحفي , متسائلا : " وكيف يعتقد العالم بعلاقة إسرائيل بالتلمود وهي دولة طارئة نشأت عقب الحرب العالمية الثانية وألّفت شعباً مُصطنعا ؟ . وأختتم بمقاله أن محمود نجاد الرئيس الإيراني السابق أنكر أكذوبة الهولوكوست , فأتى بديلاً عنه لا يكرر الذي قاله ,, مخاطبا قراءه : " ما بالكم لو كنتم مكانه و تحدثتم عن شعب آخر ؟ ألا يتحدث الآخرون عن أن اليونان تحدت كوسوفو وصربيا ؟ ! فالإنحياز لإسرائيل الطارئة يلغي أحقية الآخرين , وكاشفا أنه سوقم بتصوير فيلم دون الحديث عن جوكره ( بطله ) لأنه معروف للممثلين والفنانين . 1